العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ

أصحاب أعمال يبحثون تشكيل كتلة لقلب موازين المنافسة في انتخابات الغرفة

قالت مصادر وثيقة إن أصحاب أعمال كباراً يبحثون إنشاء كتلة قوية يمكنها قلب موازين القوة في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين والمقرر أن تتم في 15 فبراير/ شباط 2014.

وبيّنوا أن من ضمن الأشخاص المترشحين والذين يمكن أن يقيّدوا في مجلس إدارة الغرفة المقبلة خالد الزياني الذي ترأس غرفة التجارة الأميركية في البحرين في السنوات السابقة، وهو شخصية جِدُّ مقبولة لدى التجّار.

وأبلغ أحد المصادر «الوسط» خلال نقاش عن الانتخابات المهمة، والتي ينتظر أن تكون حاسمة لتحريك القطاع التجاري والصناعي في المملكة، أن عدم معرفة توجه الزياني هو السؤال الذي يتم تداوله في الوقت الحاضر.

جاء ذلك في وقت ذكر فيه صاحب الأعمال البحريني تقي الزيرة أنه قرر خوض انتخابات الغرفة المقبلة، ولكنه لم يقرر بعد هل سيدخلها بصفته الشخصية أم ينضم إلى الكُتل التي يتم تأسيسها لهذا الغرض.

وأضاف أن بعض الأشخاص والكتل تدخل الانتخابات ببرامج كبيرة، ولكنها بعد الفوز لا تلتزم بالوعود التي أطلقت. ويقول الزيرة إن المسألة الأساسية التي يدعو إليها هو «التمثيل الحقيقي للتجّار، وأهم هدف هو استقلالية الغرفة عن أي طرف من الأطراف السياسية أو التنفيذية».

كما أن صاحب الأعمال المعروف عادل العالي بيّن في حديث إلى «الوسط» أنه لم يتخذ قرار بعد الانضمام إلى أي كتلة انتخابية «وكان ردي عليهم هو انتظروا... لأننا نريد أن تكون هناك مجموعة متناسقة».

وأضاف «طلب مني خالد الزياني وخالد المؤيد ولهما الشكر، الانضمام ولكنني لم أقرر بعد». ولم يعط أية إيضاحات أخرى، ولكن خالد الزياني أبلغ «الوسط» رداً على استفسار أن الترتيبات لاتزال قائمة...».

ولم يذكر ما هي الترتيبات، ولكن ينتظر أن يقود الزياني كتلة جديدة تضم مختلف القطاعات، وخاصة قطاع المقاولات، ليكون بذلك منافساً لكتلتين تم تأسيسهما لخوض الانتخابات.

وكانت مصادر قد أوضحت في وقت سابق أن هناك مجموعات في طور التشكيل تتكون من تجّار في سوق المنامة والمحرق ومناطق متفرقة في البحرين لمنافسة الكتل الرئيسية».

ويبلغ عدد المترشحين حتى الآن نحو 30 مترشحاً، ولكن أحد أعضاء المجلس توقع أن يتضاعف العدد مع حلول موعد الانتخابات، التي تعد حاسمة بهدف إنعاش الاقتصاد البحريني الذي تأثر في الآونة الأخيرة.

ويرأس مجلس إدارة الغرفة حالياً عصام فخرو الذي أعرب عن عدم وجود نية لديه لخوض الانتخابات المقبلة، والتي يتوقع أن تكون حامية في ظل التطلع إلى أن تلعب الغرفة دوراً أكبر فاعلية في تنشيط الوضع الاقتصادي، والعمل على حل قضايا بعض التجّار الذين لا يتوقفون عن التذمر من الوضع الحالي للغرفة.

ويشكّل التجار الصغار في الغرفة نسبة كبيرة بحيث يمكنها التأثير على سير انتخابات الغرفة، التي تعد أقدم غرفة للتجارة في منطقة الخليج وأقيمت قبل نحو 7 عقود. لكن الظروف الأمنية التي مرت بها البحرين منذ شهر فبراير 2011 أدت إلى تخلخل في التوجهات.

وحدّد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين في اجتماعه يوم الاثنين (11 نوفمبر/تشرين الثاني 2013) موعد الانتخابات في 15 فبراير 2014، وعيّن صاحب الأعمال عادل المسقطي رئيساً للجنة الانتخابات.

ومن بين المترشحين نائب رئيس اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة محمود النامليتي.

وقد صدرت اللائحة التنفيذية الجديدة في 10 نوفمبر 2013.

العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً