اعلن رئيس العمليات البحرية الأمريكية الأدميرال "جوناثان جرينيرت" انه يجرى حاليًا الإعداد لبناء المزيد من البنية التحتية القادرة على دعم الوحدات الإضافية على القاعدة البحرية حيث من المتوقع أن يصل المزيد من أفراد الطواقم وأسرهم إلى مملكة البحرين لهذا الغرض.

وشدد فى حوار مع "ستارز آند ستريبس" التابعة للقوات المسلحة الامريكية على دور مملكة البحرين الرئيسي في خدمة منطقة الشرق الأوسط، وانه سيبلغ طاقم البحارة أن القاعدة البحرية سيظل دورها محوريًا للغاية وتوقع أن تصل المجموعة الأولى من السفن القتالية الساحلية إلى مملكة البحرين خلال عام 2018.

واشار رئيس العمليات البحرية الأمريكية الى انه التقى خلال زيارته لمملكة البحرين مع وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الذى أشاد بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين واستعرض معه علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأكد رئيس عمليات البحرية الأمريكية على متانة العلاقات البحرينية الأمريكية بمختلف الأصعدة مشدداً انه لا يوجد للولايات المتحدة الأمريكية حليف استراتيجي ترتبط معه بعلاقات وثيقة مثل البحرين .

وأكد رئيس عمليات البحرية الأمريكية في كلمة له أمام أفرادٍ من البحرية الأمريكية اثناء زيارته لمملكة البحرين عدم وجود نية أو حتى خيار لنقل مركز خدمات الدعم البحري التابع للبحرية الأمريكية من البحرين إلى أي مكان آخر نظراً لما تقدمه البحرين من تسهيلات.

و في حوار خاص لصحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تناول الأدميرال غرينيرت خطط و برامج البحرية الأمريكية على المدى القصير و البعيد لحفظ استقرار و أمن المنطقة، منوهاً بذلك على انه سيتم تحديث أسطول البحرية الأمريكية و تعزيزه بأحدث التجهيزات و القدرات، مشدداً في الوقت ذاته على ما تقدمه مملكة البحرين من تسهيلات لأسر و عائلات أفراد البحرية.

وقالت الصحيفة انه من المخطط له ان يتم استبدال كاسحات الألغام البحرية التي تتواجد حالياً بمقاتلات بحرية متطورة بحلول عام 2018، كما ستصل في الأشهر القليلة المقبلة المزيد من سفن الدوريات البحرية كي تقوم بواجباتها في حفظ الأمن في مياه الخليج العربي.