العدد 4102 - الجمعة 29 نوفمبر 2013م الموافق 25 محرم 1435هـ

بوعنق: 14.3% نسبة إصابة البالغين بمرض السكري في البحرين

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق إن "نسبة الإصابة بمرض السكري لدى البالغين بعد سن 20 سنة حوالي 14.3 % وتصل إلى 20 % بإضافة المعرضين للإصابة، وللأطفال فيلاحظ من الاحصائيات أن عدد الحالات الجديدة للمرض من النوع الأول في البحرين كغيرها من دول العالم في ازدياد مستمر، ففي خلال السنوات العشرة الأخيرة زاد المعدل السنوي للحالات الجديدة من 18 حالة سنويا إلى ما يقارب 45 إلى 60 حالة سنويا".

جاء ذلك خلال احتفالاً بمناسبة يوم السكر العالمي أقامته عيادات السكري المركزية بالرعاية الصحية الأولية، وذلك تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، وحضور عدد من كبار المسؤولين والمعنيين بمرض السكري في فندق الشيراتون.

وقالت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق:"يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في حفل الافتتاح هذا والذي يعقد من قبل الرعاية الصحية الأولية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري تحت شعار " لنحمي مستقبلنا" حيث يعكس هذا الشعار الحاجة الماسة لاستثمار جهودنا وإمكانياتنا في وضع الاستراتيجيات والخطط الوقائية ورفع الوعي الصحي لدي المجتمع حول هذا المرض وأهمية التحكم به والحد من مضاعفاته وحماية الأجيال من الإصابة به".

وأضافت بوعنق: "يعتبر مرض السكري وخصوصاً النوع الثاني مشكلة عالمية كبيرة حيث تشير الإحصائيات إلى زيادة مستمرة في معدل الإصابة به على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وفي مملكة البحرين يعتبر معدل الإصابة من المعدلات المرتفعة، حيث بين آخر مسح أُجري للأمراض غير المعدية في مملكة البحرين، أن نسبة الإصابة به في البالغين بعد سن 20 سنة حوالي 14.3 % وتصل إلى 20 % بإضافة المعرضين للإصابة . أما بالنسبة للأطفال فيلاحظ من الاحصائيات أن عدد الحالات الجديدة للمرض من النوع الأول في البحرين كغيرها من دول العالم في ازدياد مستمر، ففي خلال السنوات العشرة الأخيرة زاد المعدل السنوي للحالات الجديدة من 18 حالة سنويا إلى ما يقارب 45 إلى 60 حالة سنويا".

وتابعت: "للوقاية من مرض السكري وللحد من مضاعفاته أولت وزارة الصحة هذا المرض جل اهتمامها، وسعت إلى تطوير السياسات والإجراءات الخاصة بالعناية بالمرضى وعملت على تحسين جودة العلاج والرعاية اللازمة للعناية بهم وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية الشاملة للأطفال والبالغين المصابين بهذا المرض والتي تقدم من قبل فريق صحي متخصص في أمراض الغدد الصماء والسكري، وتم تطوير وتحديث العيادات المتخصصة في هذا المجال وأصبح في كل مركز صحي عيادة سكري مركزية بالإضافة إلى عيادات الأمراض المزمنة غير المعدية .وعلى الصعيد الإقليمي، أصدرت وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي وثيقة السكري والتي تضع هذا الداء على أولويات اهتمامها، وبموجب هذه الوثيقة، تتعهد جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بتوفير كافة السبل لمكافحة المرض والحد من انتشاره".

وفي ختام كلمتها قالت وكيل وزارة الصحة " أتقدم بجزيل الشكر للقائمين على تنظيم هذه الفعالية ولكل العاملين في وزارة الصحة والرعاية الصحية الأولية على جهودهم وإنجازاتهم المتميزة في هذا المجال، ووفقنا الله وإياكم لخدمة هذا الوطن الغالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لسمو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة."

من جانبها، أفادت منسقة عيادات السكري المركزية في الرعاية الصحية الولية والصحة العامة رابعة الهاجري بأن مرض السكر الآن وخصوصاً النوع الثاني يعتبر مشكلة عالمية كبيرة حيث أنه يصيب أعداداً كبيرة في مختلف المجتمعات وهو في زيادة مستمرة حيث يقدر عدد المصابين بهذا المرض الملايين."

وقالت الهاجري" يُعد معدل الاصابة في البحرين من المعدلات المرتفعة حيث بيـّن آخر مسح أُجري للأمراض غير المعدية في مملكة البحرين أن نسبة الاصابة بالسكر في البالغين بعد سن 20 سنه حوالي 15,4 % وتصل إلى 20 % بإضافة المعرضين للإصابة . وبلغ عدد المترددين على عيادات السكري المركزية خلال العام 2012م عدد 42 ألف مريض.أما بالنسبة للأطفال فيلاحظ من الاحصائيات أن عدد الحالات الجديدة للسكري من النوع الأول في البحرين كغيرها من دول العالم في ازدياد مستمر، ففي خلال السنوات العشرة الأخيرة زاد المعدل السنوي للحالات الجديدة من 18 حالة سنويا إلى 45 حالة سنويا وقد تصل الى 60 حالة في بعض السنوات."

وأضافت الهاجري:" وللوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته أولت وزارة الصحة هذا المرض جل اهتمامها، وسعت إلى تطوير السياسات والاجراءات الخاصة بالعناية بمرضى السكري وعملت على تحسين جودة العلاجات اللازمة للعناية بالسكري من خلال خدمات الرعاية الشاملة للأطفال والبالغين المصابين بالسكري والتي تقدم من قبل فريق صحي متخصص في أمراض الغدد الصماء والسكري."

وقالت الهاجري:" وبالرعاية الصحية الأولية تم تدشين عيادات السكري المركزية عام 2011 وبتغطية 12 مركز صحي وبفريق طبي متخصص بلغ عددهم 6 أطباء يحملون شهادة الماجستير في طب السكري و24 ممرضة أساسية و23 ممرضة بديلة مؤهلات للعناية بمريض السكري . حيث أن رؤية وزارة الصحة وعيادات السكري المركزية هي تحسين وتطوير جودة عمل الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكري في الرعاية الصحية الأولية، وتخفيف العبء على خدمات الرعاية الصحية الثانوية، وتعزيز التعاون في المسؤوليات بين جميع الأقسام بوزارة الصحة وفي عام 2013 بعد نجاح هذه العيادات وتقدمها في تقديم أفضل الخدمات لمرضى السكري وبعودة أخصائيين السكر آخرين من الدراسة تم تعميم هذه العيادات لتشمل التغطية جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية في البحرين مع توفير جميع الأدوية اللازمة لمريض السكري وتوفير جهاز لفحص سكر الدم ومكملاته للفحص الذاتي المنزلي لمرضى السكر النوع الأول والثاني الذين هم على عقار الأنسولين .كما أن هناك دمج بين خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في توفير خدمة فحص شبكية العين لمريض السكري والذي يتم فحصه في المركز الصحي التابع لمنطقته السكنية . "

وتابعت الهاجري: "إن مريض السكري حالياً يتلقى علاجه والعناية بمرضه من المركز الصحي القريب لمنطقته السكنية وقد تم حل مشكلة الانتظار والمواعيد لمرضى السكري الذين بالسابق يتم تحويلهم للرعاية الصحية الثانوية فأصبحت قائمة التحويلات من المراكز الصحية الرعاية الصحية الأولية الى الرعاية الصحية الثانوية صفر مع وجود عيادات السكري المركزية في الرعاية الصحية الأولية، فرسالة وزارة الصحة هي توفير العناية لمرضى السكري وتعزيز التعاون المشترك بين أطباء ذوي الخبرة في داء السكري في جميع مراحل العناية الثلاث ( الرعاية الأولية، الثانوية ، الثلاثية ) المبنية على الدراسات والبراهين العلمية لتخفيف عبئ مرض السكري وتقليل نسبة الوفيات والمضاعفات المتسببة من الإصابة بداء السكري".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً