استقبل الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد المبعوث الخاص للرئيس الصومالي وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الصومال الفيدرالية محمد نور جعل ، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.
وفي بداية اللقاء نقل مصطفى السيد تحيات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، وقدم نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية، كما قدم نبذة عن المساعدات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبدعم من الحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبمؤازرة ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، حيث تعمل المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية لمساعدة الأليم الأشقاء والأصدقاء في الدول المنكوبة.
كما بين الدور الذي قامت به وزارة الخارجية بقيادة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في تسهيل مهمة المؤسسة وتقديم الدعم اللازم لها في جميع المشاريع الخارجية ومشاريع المؤسسة في الصومال بشكل خاص مما ساهم في تنفيذ هذه المشاريع على الوجه الأكمل والأمثل.
من جانبه أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الصومال الفيدرالية بالتوجيهات الملكية السامية في دعم الأرامل والأيتام والمحتاجين في البحرين وإغاثة المنكوبين في الدول الشقيقة والصديقة، وتقدم إلى مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً بالشكر الجزيل على المشاريع التنموية الكبيرة التي نفذتها المؤسسة الخيرية الملكية في الصومال مؤكدا بأن مملكة البحرين هي أول دولة تنفذ مشاريعها التنموية في الصومال كما أن مشاريع مملكة البحرين هي أول مشاريع يتم تنفيذها في الصومال منذ أكثر من عشرين عاما.
وأضاف محمد نور: وجدنا البحرين بلدً جميلًا متقدماً بفضل حكمة جلالة الملك المفدى وحكومته والشعب البحريني الكريم، والشعب الصومالي لن ينسى مواقف مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً تجاه الصومال، وما قدموه لنا من دعم ومساعدة وتواجد البحرينى إلى جانبنا خلال موجة الجفاف، إلى جانب ما لمسناه من الدعم والمساندة في المحافل الدولية لقضايا الصومال قبل وبعد المجاعة التي تعرضت لها جراء موجة الجفاف الأخيرة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات والمستجدات حول مشاريع مملكة البحرين في الصومال، والتي من المتوقع افتتاحها في بداية العام القادم إن شاء الله والتي تشمل حفر عشرة آبار مياه في مختلف مناطق الصومال وبناء مستشفى مملكة البحرين التخصصي ومعهد مملكة البحرين لتدريب المعلمين، بالإضافة إلى الشحنات الإغاثية التي تم إرسالها للصومال أثناء موجة الجفاف.