أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن المرأة البحرينية تحظى بمكانة بارزة في قطاع التعليم، وأضاف "تتجاوز نسبة المعلمات في المدارس الحكومية عدد المعلمين، كما أنها تتقلد العديد من الوظائف القيادية والمناصب رفيعة المستوى، وهذا مؤشر على التطور الذي شهده وضع المرأة على صعيد التربية والتعليم"
وأضاف في بيان بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام "عندما نجدد الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، فإنه من المهم أن نستذكر الدور البارز للتربية والتعليم في تعزيز مكانة المرأة ودورها الحضاري في مختلف قطاعات الدولة".
ومايلي نص البيان:
بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، يسعدني ان اتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى قيادة وطننا العزيز وإلى المرأة البحرينية في كافة المواقع الاجتماعية والتنموية، وبخاصة الأخوات في قطاع التربية والتعليم، مشيدا بكل الاعتزاز بما تحقق للمرأة البحرينية من مكاسب عديدة، في ظل المشروع الحضاري لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمساندة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كما يسعدني أن أتقدم إلى قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بأخلص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، مثمناً بكل التقدير الجهود الطيبة التي يبذلها المجلس بقيادة سموها لتعزيز مكانة المرأة البحرينية في كافة المجالات وتمكينها على جميع الأصعدة.
إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في بعده التربوي والتعليمي، يحيلنا دوما إلى تاريخ التعليم في مملكة البحرين، وإلى أعماق ذاكرتنا الجماعية، وإلى صفحات البدايات المبكرة للتعليم النظامي في مطلع القرن الماضي، إذ كان هناك مكان بارز ومضيء للمرأة البحرينية، في وطن اصيل متفتح ومتعطش لأنوار المعرفة منذ البداية، حيث كان كل من المرأة والرجل يصنعان معا الحاضر والمستقبل، ولذلك كان من الطبيعي أن يسطر التاريخ للمرأة البحرينية أروع الصفحات منذ انفتحت أبواب التعليم بمصراعيها أمامها ليرتقي بها مكانة وتأثيرا.
ولئن كان إنشاء مدرسة الهداية الخليفية عام 1919 إيذانا بدخول البحرين عصر النهضة الحديثة بكل أبعادها، فإن إنشاء مدرسة خديجة الكبرى في العام 1928م، كان الإعلان الرسمي عن دخول المرأة البحرينية عصر الأنوار من بابه الواسع، بل وعصر المشاركة المجتمعية في بناء التنمية، مدشنة بذلك مرحلة جديدة من المشاركة في بناء التنمية من بابها الأوسع.
ومن مدرسة خديجة الكبرى انطلقت المرأة في توق للإشعاع الفكري والحضاري، حين بددت عن نفسها وعن أجيال من بعدها، ظلمة الجهل والأمية، ومن هذه اللحظة أعلن التاريخ شهادته للمرآة البحرينية معترفا بدورها الرائد في المجتمع وفي التنمية، بالإضافة إلى أدوارها التقليدية في بناء الأسرة وتربية النشء.
وعندما نتحدث اليوم – وبهذه الناسبة الطيبة- عن التعليم في مملكة البحرين يجب أن نستذكر الدور الحضاري للمرأة البحرينية عبر الأجيال المتعاقبة لإسهامها في بناء النهضة التعليمية الحديثة والمعاصرة، حيث كان دخول الفتاة البحرينية المدرسة إسهاما حكوميا عالي المستوى، ليس للارتقاء بالوعي العلمي والثقافي لنصف المجتمع فحسب، بل من أجل الارتقاء بوعيها الفكري والاجتماعي والأسري والإبداعي أيضا، بفضل انخراطها في التعليم وبفضل ممارستها للأنشطة المجتمعية بحماس للإسهام في تطور المجتمع وانفتاحه على العصر بمنجزاته العلمية والثقافية والاقتصادية.
ولذلك، وعندما نجدد الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، فإنه من المهم أن نستذكر الدور البارز للتربية والتعليم في تعزيز مكانة المرأة ودورها الحضاري في مختلف قطاعات الدولة، وعلى رأسها قطاع التعليم الذي تحظى فيها المرأة بمكانة بارزة : معلمة ومديرة واختصاصية ومسئولة عن قطاعات مهمة في التعليم، حيث تتجاوز نسبة المعلمات في المدارس الحكومية عدد المعلمين، كما أنها تتقلد العديد من الوظائف القيادية والمناصب رفيعة المستوى ، وهذا مؤشر على التطور الذي شهده وضع المرأة على صعيد التربية والتعليم.. فهنيئا للمرأة في يومها، وكل عام والبحرين وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي بخير.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمني من وزارتكم الالتفات الى مدرسة بدر الكبرى فالمديرة وبعض المشرفات والمدرسات حدث ولاحرج فالمديرة تعتقد ان المدرسة ملكها وتقوم بطرد اولياء الامور الذين يختلفون معها في الرئي كما انه يوجد معلمتان من الجنسية المصرية تمادو في تعاملهم مع اولياء الامور لدرجة ان احداهن قالتلي بالحرف الواحد اذا لم يعجبك كلامي واسلوبي اذهب واشتك على في الوزارة فكل مايستطيعون عمله هو خطاب لفت نظر فوالله العظم انني مستعد لكشف اسماء المدرسات السليطات واسماء المدرسات الشهود على ماتقوم به المديرة والمدرسات . يتبع
كلام فقط
هذا كله حجي ما شفنا اي شي
لن ننسى
لا لست انسى قصص المعلمات في وزارتك التي يندى لها الجبين في ضربهم وقودهم بكل صلافة امام طالباتهن لمراكز الشرطة واهانتهن