تفتتح مساء الجمعة المقبل (6 ديسمبر/كانون الأول 2013)، أعمال الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تقام في مدينة جميرا بدبي وتستمر حتى (14 ديسمبر 2013).

ويعرض المهرجان قائمة واسعة من الأفلام العربية والعالمية، تتضمّن عروضاً أولى عالمية ودولية، بإجمالي 174 فيلماً، بين روائي طويل، وقصير، ووثائقي.

وتُفتتح دورة المهرجان بفيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي حصل على دعم برنامج «إنجاز» لدعم المشاريع قيد الإنتاج، التابع إلى المهرجان. ويُعتبر «عمر» عودة قوية لأبو أسعد إلى المهرجان، بعد مشاركته بفيلم «الجنة الآن» في الدورة الثانية للمهرجان. الفيلم بطولة آدم بكري، ليم لوباني، سامر بشارات، إياد حوراني، ووليد زعيتر.

كما أختيِر فيلم «الاحتيال الأميركي» (American Hustle)، للمخرج «ديفيد أوراسل»، ليكون فيلم ختام المهرجان، في عرض مهرجاني أول لأحدث روائع أوراسل. الفيلم بطولة جنيفر لورانس، برادلي كوبر، كريستيان بيل، إيمي آدمز، جيريمي رينر، وروبرت دي نيرو.

كما ستعرض شاشات «دبي السينمائي» هذا العام 174 فيلماً روائيّاً وقصيراً ووثائقيّاً، تتضمّن 70 عرضاً عالميّاً أول، و11 عرضاً دوليّاً أول، من 57 دولة، ناطقة بـ 43 لغة، لمخرجين لهم تاريخهم السينمائي، وشباب صاعدين، وذلك على مدار تسعة أيام. يتضمن ذلك نحو 100 فيلم من العالم العربي، تحتفي بصناعة السينما العربية، وتعزّز مكانتها على الصعيد السينمائي العالمي.

ويُقدّم المهرجان جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» الدولية للممثل الأميركي القدير مارتن شين، الحائز العديد من جوائز «إيمي» و»غولدن غلوب»، تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة، وإسهاماته الكبيرة في صناعة السينما عبر أكثر من 65 فيلماً. وسيتم أيضاً منح النسخة العربية من الجائزة للناقد المصري القدير سمير فريد، احتفاءً بجهوده السخية تجاه السينما العربية والعالمية على مدار خمسة عقود.

يُذكر أن جوائز «المهر العربي» شهدت نمواً ملحوظاً، عاماً بعد عام، وبلغت ذروتها هذا العام، إذ ستعرض عدداً غير مسبوق من الأفلام، وصل إلى 90 فيلماً، تتنافس على جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار أميركي، في فئات «المهر» الثلاثة، «المهر الإماراتي»، و»المهر العربي»، و»المهر الآسيوي الإفريقي».

وكانت إدارة المهرجان أعلنت تسلم 3500 فيلم، من 143 دولة، بزيادة وصلت إلى 60 في المئة عن العام الماضي، وجاء هذا العدد الضخم، مؤكداً المكانة العربية والدولية الراسخة التي أضحى يتمتع بها المهرجان. كما تتنافس الأفلام العربية المُشاركة في هذه الدورة على جوائز دولية مرموقة، مثل جائزة «النقاد الدوليين (فيبريسكي)».

وتتألف لجان التحكيم من أسماء مرموقة من مخرجين ومهنيين ذوي شهرة عالمية يجتمعون على رأس مسابقات المهر العربي والمهر الإماراتي والمهر الآسيوي الإفريقي؛ حيث يترأس المخرج جيم شريدان الحائز جائزة الأوسكار لجنة تحكيم المهر العربي للأفلام الطويلة، أما المخرج المصري يسري نصرالله؛ فيترأس لجنة المهر العربي للأفلام الوثائقية. أما المهر الآسيوي الإفريقي؛ فيترأس لجنة تحكيمها الناقد السينمائي طوني راينز، أما مسابقات المهر للأفلام القصيرة العربية والآسيوية الإفريقية والإماراتية؛ فيترأسها المخرج والكاتب التونسي نوري بوزيد.