العدد 2464 - الجمعة 05 يونيو 2009م الموافق 11 جمادى الآخرة 1430هـ

ناصر بن حمد والتحدي لمستقبل الرياضة البحرينية

عندما نذكر اسم رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، اسم عنوانه التحدي اللامحدود، وتراه حتى في الشعر الذي يكتبه ويقرأه بكل تحد وقوة مع الشعراء المنافسين وكذلك في الرياضات الأخرى كرياضة الصقور التي دائما ما أرى عين التحدي فيها مع كل صقر يربيه ويتحدى به الصقور الأخرى. فالإصرار والتحدي سمة من سماته الخاصة التي يتصف ويتميز بها شخص سموه وحتى في الكرة المدورة عندما رأيناه وهو يتزعم تنظيم مسابقة كروية مثيرة ومدوية في ليالي شهر رمضان المبارك وكأنك تتابع دوري محترفين عالميا من ناحية التنظيم والإعلام والجذب الجماهيري، تحدت فيها الفرق بعضها بعضا بالحماس والإصرار والتحدي الشريف لما تحمله من اسم وهو سموه الكريم. ورأينا قيمة الجوائز التي رصدت للفرق والجماهير، ما استقطبت كما هائلا من الجماهير والمتابعين إعلاميا وشخصيات رياضية، وتسابق الرعاة لرعاية البطولة والذي قلما نراه في مسابقاتنا الرسمية المحلية، فهذا هو عين التحدي والتنافس، وأنا من المعجبين بهذه الشخصية الطموحة والتي تعني التحدي في كل شيء من أجل الوصول لتحقيق الهدف المنشود والوجود دائما في القمة.

وعندما سمعت ورأيت في ملحقات الرياضة في الصحف الرسمية عن ترشح سموه لرئاسة اللجنة الأولمبية البحرينية، قلت نعم هذا هو الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو عين الصواب، وسنرى ما سيقدمه ناصر التحدي في نهوض الرياضة بمملكة البحرين. أنا أضم صوتي لكل من رشح سموه لهذا المنصب الحساس، فسمو الشيخ ناصر سيحمل كل ما لديه من تحدي لهذا المنصب بخطى واعدة ومستقبل أفضل لوضع الرياضة البحرينية في خريطة الرياضة العالمية.

نعم، نريد نهضة كبيرة وتغيير جذري للرياضة في البحرين والتي تضم عناصر موهوبة في مجتمعنا الرياضي وستظهر على الساحة كما رأينا سموه وكيف أعد مواهب واعدة في سباقات القدرة من ناشئين وشباب واعدين من الجنسين من دون تمييز والتي رفعت وسترفع علم المملكة خفاقا بكل تحد ومنافسة شريفة في المحافل الرياضية الدولية والعالمية.

فناصر هو العين الثاقبة للمستقبل والرجل الذي يتقن معنى التحدي والوصول للقمة بكل قوة وإرادة، الشخصية التي تحمل معنى الشباب والمستقبل، الشخصية التي تتصف بقوام الشخصية الرياضية المملوءة بالحماس والرؤية المستقبلية الحديثة التي تتحلى بالأخلاق الحميدة الرفيعة. فهو شخصية من خريجي المدرسة الشبابية الواعية ومن تربية المدرسة الأخلاقية العالية على يد رجل الشهامة ورجل الكرم والعطاء ورجل الرياضة الأول جلالة مليكنا المفدى، فسر إلى الأمام بخطى واثقة لمستقبل زاهر لرياضة البحرين رافعا اسمها خفاقا في سماء الرياضة العالمية.

عبدالنبي الغريب

العدد 2464 - الجمعة 05 يونيو 2009م الموافق 11 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً