أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أهمية إصدار التشريعات التي تكفل حماية الممتلكات الثقافية المحلية والمعالم التاريخية والأثرية في أماكنها الأصلية وكذلك المنقولة.
ودعا إلى أن تشمل التشريعات مسألة الملكية عموماً وملكية الأرض التي تقع فيها المواقع الأثرية، مشيداً في هذا المجال بالجهود التي تقوم بها الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة في الحفاظ على هذه المواقع والسعي إلى التعريف بها على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك لدى ترؤسه اللقاء التشاوري الخامس لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، والذي يعقد بمدينة بوجمبورا عاصمة جمهورية بوروندي خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، نيابة عن رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح.
وأشار إلى أن وجود التشريعات والقوانين الخاصة بصون وحماية التراث الثقافي على الصعيد المحلي لكل دولة وعلى الصعيد الإقليمي والدولي والمشاركة في الاتفاقيات الدولية والتصديق عليها يجب أن يتم استكمالها وتنشيطها وتفعيلها فوجودها ضروري جدّاً؛ لأن أي منظومة يضعها الإنسان في اي مجال من مجالات الحياة لابد أن تخضع لنسق تنظيمي وتشريعي معين وثابت يضمن نجاحها وإنتاجيتها.
وأفاد بأن المركز الإقليميّ العربيّ للتراث العالميّ في مملكة البحرين يعد إنجازاً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، حيث يوفّر الخبرة إلى جانب الأساليب والتقنيّات العالميّة، بهدف قيادة التراث العربيّ إلى العالميّة والحفاظ على الموروثات الإنسانيّة التراثيّة، بنسيجها الثقافي والطبيعيّ. وهو بذلك يقود معركة ثقافية حضارية طبيعية، حيث سيسعى إلى بناء قدرات إقليميّة عربيّة في مجال التراث العالميّ والطبيعيّ، فضلاً عن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
من جانبه، أكد نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي أن لقيادة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة دوراً بارزاً في تحقيق العديد من المكتسبات والانجازات الثقافية التي شهد لها الجميع.
العدد 4102 - الجمعة 29 نوفمبر 2013م الموافق 25 محرم 1435هـ