تركّز منظمة الصحة العالمية في حملتها للعام 2013 فيما يتعلق بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) على تحسين إتاحة خدمات الوقاية والعلاج والرعاية اللازمة للمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات و19 سنة)، والتي ترى أنها فئة لاتزال عرضة للخطر على رغم الجهود المبذولة بشأنها حتى الآن.
ويأتي اليوم العالمي للايدز، الذي يُحتفل به في الأول من يناير/ كانون الثاني من كل عام بهدف حثّ الناس في جميع أنحاء العالم على إذكاء الوعي بوباء الايدز والعدوى بفيروسه وإبداء تضامن دولي من أجل التصدي لهذا الوباء.
وترى المنظمة أن هذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لإذكاء الوعي بحالة الوباء والتشجيع على إحراز التقدم في الوقاية منه وعلاج مرضاه ورعايتهم في البلدان التي ترتفع فيها معدلات وقوعه وكذلك في شتى ربوع العالم.
وسيُحتفل باليوم العالمي للايدز، في الفترة ما بين العامين 2011 و2015، تحت شعار «نريد أن نقضي على الايدز قضاءً مبرماً فلا يتسبب في عدوى جديدة ولا تمييز ولا وفيات».
هذا وستتناول استراتيجية المنظمة في مجال الايدز والعدوى بفيروسه للفترة 2011 - 2015 إلى إنجازات وخبرات مبادرة «3 قبل 5» والتوجهات الاستراتيجية الخمسة لخطة منظمة الصحة العالمية للإتاحة الشاملة لمكافحة الايدز والعدوى بفيروسه للفترة 2006 - 2010؛ الأخذ في الحسبان الهيكل العالمي الواسع النطاق لمكافحة فيروس العوز المناعي البشري وللصحة والتنمية، بما في ذلك استراتيجية برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز وإطار حصائله والالتزامات القائمة بتحقيق الإتاحة الشاملة والمرامي الإنمائية للألفية؛ وتحديد الأهداف العالمية القائمة والمتفق عليها لحفز البلدان على وضع خطط لاستجابات شجاعة في مواجهة الايدز والعدوى بفيروسه حتى العام 2015؛ إلى جانب تقدم الإرشادات إلى البلدان بشأن كيفية إيلاء الأولوية لاستثماراتها في مكافحة فيروس العوز المناعي البشري وفي مجال الصحة بشكل أعم؛ وتوفير إطار لتنسيق عمل منظمة الصحة العالمية على كل من المستوى العالمي والإقليمي والقُطري وفي جميع إدارات المنظمة المعنية.
العدد 4102 - الجمعة 29 نوفمبر 2013م الموافق 25 محرم 1435هـ