دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقبال سموه لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن تكون النظرة للأمن بمفهومه الشامل وليس التقليدي وذلك بتحقيق الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة وصولا إلى الاستقرار المتكامل والسلام الذي يحقق التنمية المستدامة فلا تنمية دون سلام ولا سلام دون تنمية.
فيما أكدت المسئولة الأممية أن تجربة حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في التنمية البشرية والمجالات التنموية الأخرى يجب أن تعمم لتستفيد منها بقية الدول، وأن تعمل البحرين على تعزيز حضورها الدولي لإبراز هذا النموذج الرائد.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر سموه بالرفاع صباح يوم امس الخميس (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، التي قدمت لسموه تقرير «إدارة الموارد المائية في المنطقة العربية: بين تأمين العجز وضمان المستقبل»، الذي أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تدشينه امس من مملكة البحرين.
وخلال اللقاء حث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية أن تكون هناك خطط واستراتيجيات متكاملة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي والمائي باعتبارهما أهم التحديات أمام مشروعات التنمية في المجتمعات كافة.
وقال سموه «إن مملكة البحرين تحرص على تعزيز التعاون مع كافة الدول والمنظمات الدولية للحفاظ على المياه التي تمثل الشريان الأساسي لحياة الأمم ومستقبلها»، مشيرا إلى أن توطيد التعاون الأممي في مجال التنمية هو الوسيلة المثلى لبناء مجتمع دولي ينعم فيه جميع البشر بالطمأنينة والاستقرار على حياتهم ومستقبلهم.
العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ