طالبت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) السلطات البحرينية بالإفراج فوراً عن والد الشهيد محمود أبوتاكي، الناشط مكي أبوتاكي، من دون قيد أو شرط.

ودعت الجمعية، في بيان لها أمس الخميس (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للتحرك للإفراج عن أبوتاكي وجميع آباء الشهداء، وإلزام السلطات باحترام حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، والتأكيد أن في الألفية الثالثة الأمن والاستقرار لا يتحقق عبر القبضة الأمنية بل عبر السماح بالتظاهرات السلمية، والتعددية السياسية، والعدالة الاجتماعية، وهو ما يستوجب التغيير الجذري في طريقة التعاطي مع الأزمة السياسية والدستورية بالبحرين.

من جانب آخر، أدان مكتب العمل النسائي بجمعية التجمع الوطني الديمقراطي اعتداء رجال الأمن على والدة المعتقل قيس عباس، معتبرة أن هذا الاعتداء مخالف للقانون والأعراف العربية والإسلامية، مطالبة وزارة الداخلية بالتحقيق المستقل والمحايد الشفاف ومعاقبة من قام بالاعتداء.

وعبر نسائي الوحدوي عن استغرابه من حوادث الاعتداء على المرأة البحرينية المعارضة والمتكررة، ما يؤكد منهجية استهداف المعارضة من النساء والأطفال والشباب.

وقال مكتب العمل النسائي بالجمعية: «إن الاعتداء على النساء ومن ضمنهم والدة المعتقل قيس عباس يشكل مرحلة مهمة من فقدان الواعز الأخلاقي والديني الذي يرفض مثل هذه الاعتداءات ويدينها، وهي ظاهرة يجب أن تتصدى لها منظمات العنف ضد المرأة، وكشف العنف ضد المرأة البحرينية أمام الرأي العام الدولي». مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالعمل على وقف الاعتداءات ضد نساء البحرين من قبل باعتباره مدخلاً لعنف مجتمعي واسع.