بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الخميس (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) مع السفير الكويتي الجديد لدى العراق غسان الزواوي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن «المالكي وخلال استقباله بمكتبه ببغداد أمس الخميس السفير الكويتي الجديد أكد أهمية العمل على تجاوز مرحلة إزالة آثار الماضي وتطبيع العلاقات بين البلدين والانطلاق إلى مرحلة التنمية والبناء في المشاريع المشتركة». ورأى المالكي أن «نجاح البلدين في تجاوز الماضي وبناء علاقات متينة مع توفر الإرادة الصادقة، دليل على قدرتهما على بناء علاقات متطورة مهما كانت العقبات».

ورحب المالكي برغبة الكويت ببناء علاقات شراكة استراتيجية مع بلاده، وقال إن»هذه العلاقات ستعزز فكرة الاعتدال التي ينتهجها كل من العراق والكويت ودول أخرى في المنطقة».

من جانبه قال السفير الكويتي إن بلاده حكومة وشعباً تتطلع إلى تنمية علاقاتها مع العراق إلى أوسع مدى. وأضاف أن «الإرادة السياسية في الكويت عازمة على ذلك، لاسيما مع وجود مجالات واسعة جداً للتعاون بين البلدين الشقيقين».

أمنياً، قتل 15 شخصاً على الأقل في سلسلة هجمات فيما نجا قائد شرطة صلاح الدين من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في مدينة تكريت 180 كلم شمال بغداد، بحسب مصادر أمنية.

وقالت الشرطة ومصادر أمنية إن «سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء جمعة الدليمي وسط تكريت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين من عناصر حمايته».

وفي سامراء فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه على حاجز تفتيش للشرطة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة ملازم، فيما أصيب ثلاثة آخرون.

وفي الطارمية انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دورية تابعة لقوات الصحوة ما أسفر عن مقتل شخصين أحدهما من عناصر الصحوة.

وقتل أربعة أشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين إحداهما في شارع فلسطين (شرق)، وأخرى في منطقة المحمودية.

وفي الموصل، قتل ثلاثة أشخاص بينهم شخصان من الطائفة الازيدية في هجومين مسلحين في شرق المدينة، بحسب الشرطة. وفي بيجي انفجرت ثلاثة سيارات مفخخة في مناطق متفرقة ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين، بحسب الشرطة.