شكك ممثل الجالية المسلمة في أنغولا في صدقية التصريحات الرسمية التي نفت وجود أي قرار بحظر الإسلام في هذا البلد، وهو اتهام كانت وسائل إعلام وجهته إلى الحكومة التي سارعت إلى نفيه.
وأكد ممثل الجالية لوكالة «فرانس برس» أن «الحكومة تقول شيئاً ولكنها على الأرض تعمل خلاف ذلك لأن إغلاق المساجد لا يزال متواصلاً».
ومطلع الأسبوع أفادت الصحف الأنغولية ان الحكومة حظرت الإسلام وذلك استناداً إلى إعلان وزيرة الثقافة قائمة بأسماء المنظمات الدينية التي رفضت طلبات ترخيصها ومن بينها جمعية تمثل مسلمين.
وتفرض السلطات الأنغولية على المنظمات الدينية التقدم بطلب لاعتمادها. ويبلغ عدد المنظمات المعتمدة حالياً 83 منظمة جميعها مسيحية.
وفي أكتوبر رفضت وزارة العدل طلبات 194 منظمة من بينها منظمة تابعة للمجموعة الإسلامية في أنغولا.
ولكن الحكومة سارعت إلى نفي هذه المعلومات بعدما ثارت عليها ثائرة دول ومنظمات إسلامية عديدة.
وقال مانويل فرناندو، مدير المعهد الوطني للشئون الدينية التابع لوزارة الثقافة لوكالة «فرانس برس»: «ليس هناك في أنغولا حرب على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى».
وأضاف «ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أياً كانت».
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي الثلثاء عن صدمتها إزاء ما راج عن نية لحظر الإسلام في أنغولا، البلد المسيحي الكاثوليكي المتدين تقليدياً، وعن هدم مساجد في هذا البلد الإفريقي الغني بالنفط.
العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ