يتابع أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، عن كثب الأحداث التي تشهدها تايلاند خلال الأسابيع القليلة الماضية، ويشعر بالقلق لتصاعد التوترات السياسية في بانكوك.
ويدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن اللجوء إلى العنف وإظهار الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان.
ووفقا لبيان منسوب إلى الأمين العام، صدر مساء أمس الأربعاء (27 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) فإنه يأخذ في الاعتبار، في هذا الصدد، ضمانات الحكومة المرحب بها بأنها ستواصل احترام حقوق المواطنين في تنظيم مظاهرات سلمية.
ويشعر الأمين العام بالقلق إزاء التقارير الخاصة باحتلال المؤسسات الحكومية من قبل المحتجين.
ويشجع جميع الأطراف المعنية، بشدة، على حل خلافاتهم من خلال حوار حقيقي ووسائل سلمية.
وقد أفادت الأنباء الواردة من تايلاند أن البرلمان قد جدد اليوم، بأغلبية ساحقة، الثقة في حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوات، رغم المظاهرات المناهضة للحكومة، والمطالبة بإسقاطها، التي تعم البلاد منذ أيام.
وقد دعت رئيسة الوزراء المعارضين للحوار لحل الأزمة في البلاد.
يشار إلى أن تايلاند تشهد أكبر احتجاجات من نوعها منذ أحداث العنف التي عاشتها عام 2010، والتي سقط فيها نحو تسعين قتيلا.
