دعت وزيرة الخارجية الإيطالية، إيما بونينو، إلى "دراسة متأنية" لتطبيق عملية انسحاب القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) من أفغانستان في نهاية العام المقبل، وذلك بغية تجنب عودة العنف إلى البلاد.
ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية عن بونينو، قولها اليوم الخميس (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في ندوة بمقر مجلس النواب الايطالي حول مستقبل أفغانستان في العام 2014، "إن معضلة الفترة الانتقالية تكمن في إمكانية عودة العنف، وعليه ينبغي دراسة الانسحاب بتأنٍ" وإكمال نقل المسؤولية الأمنية إلى السلطات الأفغانية.
وأكدت أن "إيطاليا تريد الاستمرار في أفغانستان"، مشددة على أهمية "التعاون (الايطالي) مع البرلمان الأفغاني، والجامعات، ورجال الأعمال، والمنظمات غير الحكومية الأفغانية".
وكانت وزارة الدفاع الايطالية أعلنت نهاية الشهر الماضي أن 800 من جنودها في أفغانستان قد عادوا إلى أرض الوطن إثر إغلاق قاعدة "ديمونيوس" العسكرية في إقليم فرح بغرب البلاد، وذلك في إطار برنامج إنهاء مهمة وحدتها العسكرية العاملة هناك ضمن قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) بنهاية العام المقبل.