العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ

المخابرات الاميركية تجسست على قمة مجموعة العشرين في 2010 بموافقة كندا

اوردت الاذاعة العامة الكندية (سي بي سي) الخميس(28 نوفمبر/تشرين الثاني2013) ان وكالة الامن القومي الاميركي قامت انطلاقا من السفارة الاميركية في اوتاوا وبموافقة كندا، بمراقبة الاتصالات اثناء قمة مجموعة العشرين بتورونتو في 2010.

وبحسب وثائق وفرها ادوارد سنودن المستشار السابق في الوكالة الاميركية واللاجيء في روسيا، فان كندا سهلت عملية التجسس هذه من خلال وكالتها للمخابرات (مركز امن اتصالات كندا).

وعملية التجسس التي استمرت اسبوعا تمت "بتنسيق وثيق مع الشريك الكندي" بحسب الوثائق التي اوردتها الاذاعة الكندية.

وكشفت الوثائق ان كندا منضوية في اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا، لتقاسم المعلومات التي تاتي عن طريق اعتراض اتصالات او رسائل الكترونية عبر الانترنت.

واعتبر الصحافي الاميركي غلين غرينوالد الذي ساهم في نشر الوثائق التي جمعها سنودن، ان الوكالة الاميركية تبرر مراقبتها بضرورة "توفير دعم لاصحاب القرار" وبشكل اوسع "خدمة مصالح كندا والولايات المتحدة".

وفي حالات مراقبة اجتماعات مجموعة العشرين التي تضم الدول السبع الاغنى والدول الاهم اقتصاديا او الناشئة، فان هدف واشنطن وحلفائها هو التمكن من معرفة مواقف المشاركين في نقاط محددة من المفاوضات.

ولاحظ غلين في تصريحات للاذاعة الكندية ان "الولايات المتحدة تتجسس وتعترض اتصالات مختلف الفاعلين في الاجتماع لتكون فكرة عن مدى امكانية تنازلهم في المفاوضات".

وخلال قمة تورونتو في حزيران/يونيو 2010 تم الاعتراض على مقترح مدعوم اوروبيا لفرض رسم على المبادلات المالية، خصوصا من دول اسيوية دعمتها كندا واستراليا في حين لزمت واشنطن موقفا متحفظا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً