رحّب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس(28 نوفمبر/تشرين الثاني2013)، بالاتفاق بين الدول الكبرى وإيران، واصفاً إيّاه بـ"الإنجاز المهم".
وقال ميقاتي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، في بيروت اليوم، إن "الاتفاق الإيراني الغربي مرحّب به جداً من قبلنا، وإنجاز مهم". وأضاف أن "أي أمر يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية ويبعد الحروب نحن نرحّب به"، متمنياً "الوصول الى اتفاق كامل وشامل" في هذا الصدد.
من جهة أخرى، دعا ميقاتي الى "تخفيف الشواذات داخل المخيمات الفلسطينية"، مؤكداً أنه "شرف لبيروت أن تدافع عن حقوق الفلسطينيين".
وبخصوص موضوع النازحين السوريين، قال ميقاتي إن حكومته تعمل على مسارين في هذا الشأن، الأول إنساني للتعاون مع المؤسسات الإنسانية لتأمين ما يحتاجه النازحون، مشيراً الى أنه طالب أن يكون "التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن إدارة الدولة والسلطة اللبنانية".
وأوضح أن "المسار الثاني، فهو صندوق الدعم للبنان لتعويض ما أصاب الاقتصاد والبنى التحتية جرّاء النزوح السوري".
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن "المخيمات تخضع للسيادة اللبنانية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد ذلك"، معتبراً أن "الشواذات التي تحصل فردية ولا تمثل الفلسطينيين".
وأعلن الحمد لله أن "المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ما زالت تراوح مكانها، ونحن ملتزمون بحل الدولتين"، ودعا "الولايات المتحدة الأميركية الى بذل قصارى جهدها لتحقيق الحل".
واعتبر أن "الاتفاق بين إيران والدول الغربية سابقة ويجب أن نستغلها حتى نتوصّل الى حل عادل وشامل".