أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا ولإعطاء العملية السياسية مصداقية في أعين الشعب السوري.
وأشار الجعفري في بيانه أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء (27 نوفمبر / تشرين الثاني 2013)، إلى أنه وعلى الرغم من تكاتف الجهود وتزايد القرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب، إلا أن الواقع يبين أن الارهاب انتشر بشكل أكبر، وبات الارهابيون يستخدمون طرقا وأنماطا جديدة.
وطالب السفير السوري في الجلسة المعنية بمكافحة الارهاب، بالتضامن مع الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب الذي أزهق حياة الآف السوريين الأبرياء وذلك عن طريق اتخاذ عدة خطوات ومنها:
"منع تمويل وتسليح الجماعات الارهابية وعدم توفير الملاذ الآمن لعناصرها، مكافحة الفكر الراديكالي المتطرف والتعصب أيا كانت مسبباته، دعوة الدول لضبط حدودها والحد من تدفق رعاياها من الإرهابيين المتطرفين المقيمين على أراضيها إلى سوريا، وإحباط المساعي التي تبذلها الجماعات الإرهابية للحصول على مواد أو أسلحة دمار شامل واستخدامها كما فعلت في بلادي".
كما جدد بشار الجعفري دعوته لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل وجعلها منطقة خالية من جميع أشكال الإرهاب كخطوة على درب القضاء على آفة الإرهاب العالمي.