العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ

400 مليون إصابة بالحساسية في العالم و العرب هم الأكثر عرضة

اجتمعت مجموعة من الخبراء في الرعاية الطبية من صيادلة وأطباء أنف وأذن وحنجرة من منطقة الشرق الأوسط في دبي؛ لمناقشة معدلات انتشار الحساسية في المنطقة والبحث في أفضل الممارسات الطبية والعلاجية ومختلف طرق التشخيص للحد منها.

وأكد الخبراء، خلال اللقاء، أن 400 مليون شخص في العالم يعانون الحساسية، علماً أن حساسية الأنف والعين من أكثر أنواعها انتشاراً، خصوصاً في مواسم تقلبات الطقس التي تسبّب الغبار في الجو وتكون محمّلة بالجراثيم التي تصيب العين والأنف مباشرةً، وتبين أن العرب هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.

وبيّنوا أن نسبة 45 في المئة من تلاميذ المدارس في لبنان - ولطبيعة المناخ المتوسطي - تعاني التهاباتٍ في الأنف.

وتظهر حساسية الأنف من خلال صعوبة في التنفس وعطس ورشح وسيلان في الأنف مع التهاب في الغشاء المخاطي. أما التهاب العين فيظهر بشكل احمرار في الجفنين وحكة وانتفاخ.

وقد أثبتت بحوث عدة أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية، خصوصاً إذا ما كان أحد الوالدين مصاباً. كما أن الأشخاص الذين هم من أصل عربي يكونون أكثر عرضة لتلك الحساسية.

وقال مؤسس الجمعية اللبنانية لأمراض الحساسية والمناعة وأول رئيس لها، الدكتور جورجيوس ديب، إن الحساسية تؤثر على نوعية الحياة؛ إذ إن نحو نصف المصابين بالحساسية لا يتحملون أعراضها.

وأضاف ديب، وهو من المشاركين في هذا اللقاء: «أثبتت الدراسات أن الحساسية قد تؤثر على مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ ومستويات الإنتاج للعاملين بنسبة قد تصل إلى 27 في المئة».

العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً