خلال موسم الأمطار تحديداً زاد وضع البيت الآيل للسقوط سوءاً من ذي قبل وهو أساساً منزل مهجور غير مأهول من أصحابه وسكانه منذ وقت طويل حتى أخذت تلك تسريبات المياه تتغلغل وتؤثر سلباً على سماكة الجدران وتحيل أحد هذه الجدران هاوياً فوق سطح الأرض ولولا لطف الله وعنايته لكان سقوط الجدار المفاجئ بحد ذاته يخلف وراءه كارثة كبيرة يروح فيها ضحايا لمشاة وعابرين سلكوا الدرب المحاذي لجدار هذا المنزل الآيل ولكن كانت ألطاف رب العباد فوق كل شيء، ولأن هذا المنزل قد سعينا طويلاً على نقل مضمون خطورته التي يشكلها بالنسبة للجيران القاطنين بالقرب منه إلى الجهات الرسمية المسئولة في بلدية المنطقة الشمالية، متقدمين إليهم بطلب مرفوع لأجل هدم هذا العقار بشكل فوري فكان الرد متضمناً لخطوات من المفترض أن نقوم بها نحن أصحاب العقار إلى هيئة الكهرباء والماء بغية أولاً الانتهاء من إزالة جميع الخدمات الموصلة إلى المنزل حتى تقوم البلدية بهدم العقار، فكانت أولى الخطوات التي قمنا بها في أعقاب ذلك رفع طلب إلى الهيئة لأجل إزالة الأسلاك الكهربائية وأنابيب المياه الموصولة بالمنزل فقمنا خلال يونيو 2012 برفع الطلب الذي يحمل رقم ((...)) حتى تم إزالة النقاط الكهربائية الموصلة والموزعة آنذاك في أنحاء البيت، ولكن مع تدفق غير محسوب نتائجه لاحقاً وهطول كمية كبيرة وغزيرة من الأمطار التي سقطت على البحرين خلال الفترة الماضية من هذه الأيام وما قد تلحقه سلباً لا سمح الله من حصول تماسات كهربائية مفاجئة باتت تشكل تلك الأسلاك الكهربائية المتواجدة في عقر هذا البيت المهجور خطراً كبيراً يحدق بمصير الجيران أنفسهم وما يحتمل حصوله لا سمح الله إذا تأخر وقت إزالة هذه الأسلاك في المنزل الكائن بالدراز رقمه 1916 طريق 3855 مجمع 538 ، وعلى إثر ذلك رفعنا طلباً ثانياً إلى هيئة الكهرباء بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 بغية إزالة هذه الأسلاك بشكل فوري لا يحتمل الأمر التقاعس والتأخير... ولكم الشكر والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
مرت السنوات الثلاث مرور الكرام ومجلس بلدي الوسطى لم يتحرك، فكانت جل الأوامر والتعليمات الصادرة من لدن المسئولين تدور حول ضرورة الوقوف عند حاجات المواطنين وتقديم عوازل المياه... فمنذ ثلاث سنوات قام بزيارتنا عضو الدائرة في العام 2010 وكشف على الأضرار التي في منزلنا كما إنه وثق ذلك التصوير لجميع الأضرار، ونحن في العام 2013 لم تصلح الأضرار ولم يسأل ولم ولم ولم.
وخلال تساقطت الأمطار وكان أكثرها حدة وكثافة وغزارة يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 فغرق المنزل بالمياه ما سبب في الحق تلفيات في كهرباء البيت وغرف النوم وهذا كله بسبب عدم إدراج منزلنا ضمن المنازل التي خضعت للصيانة وتركيب عوازل الأمطار وفق منظور عضو الدائرة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بعد توقف المطر مازال طلاب جامعة البحرين - مدينة عيسى، يعانون من آثار هطول الأمطار، فإنه فوق مشكلة قديمة كنا نعاني منها نتيجة قلة مواقف السيارات الخاصة بالطلبة جاءت الآن على حين غرة مشكلة هطول الأمطار التي جعلت المواقف غير صالحة للاستخدام، بسبب تحول أرضية المواقف إلى وحل من المستنقعات.
طلبة جامعة البحرين
لا أدري هل الأمر يستدعي إلى غرق منزلنا بالماء كي نحصل على «تعويض الأمطار» من قبل وزارة البلديات، فمنذ اليوم الأول لسقوط الأمطار فهي تغمر منزل والدي الكائن بمنطقة إسكان عالي، ومجرد الإعلان عن التعويضات في طيات الصحف سرعان ما ذهبنا إلى التسجيل بغية الحصول على إجابة الرفض من قبل المجلس البلدي على رغم تقديم ورقة صادرة من التأمينات تفيد بأن والدي يعيش بدولة قطر، ولا يعمل ولا يملك أموال تقاعد في المقابل طلبوا منه أن يجلب ورقة تستخرج من المحكمة تفيد بعدم عمله، يا ترى أي عقبات وصعوبات تعرتض مسيرة الظفر على التعويض هذه، كما أي تسهيلات يزعمون الإعلان عنها، فهل يا ترى هذه الأمور تهدف إلى الترويج والدعاية فقط؟ مع العلم أن والدي شخص مريض ويقوم بإجراء جلسات علاج غسيل كلوي ويصعب عليه الحضور إلى البلديات...
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى ما جاء بصحيفة «الوسط» العدد 4064 بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 بعنوان «موظفو مواصلات الصحة» يسألون عن مصيرهم الوظيفي بعد «قرار النقل القسري» فإن إدارة العلاقات العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة تود بيان التالي:
لقد تم عقد عدة لقاءات مع جميع موظفي إدارة الخدمات بمختلف الأقسام، ولم يتم اتخاذ أي قرار دون إطلاع الموظفين على حيثياته، وقد راعت الإدارة في اتخاذها القرارات التي تصب فى مصلحة العمل والموظفين معاً، سعياً للوصول إلى نتائج إيجابية تدفع باتجاه التقدم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها إدارة الخدمات للمرضى المواطنين والمقيمين، وكذلك مختلف الإدارات والأقسام والمراكز الصحية والوحدات الطبية بالوزارة.
وإننا إذ نرحب بجميع الآراء والمقترحات وصولاً للقرار الأمثل بما يخدم مصلحة العمل والموظفين، إلا أننا نود أن نشير إلى أن ما ذكر في الموضوع المشار إليه أعلاه يتضمن معلومات غير صحيحة، حيث أشار كاتب الموضوع إلى أن قرار إلغاء دورتي أول الليل وآخر الليل كان بصورة مفاجئة، والواقع أنه تم إشعار الموزعين والسواق بالتعديل الذي طرأ على دورتي أول الليل وآخر الليل حيث إن العمل بهاتين الدوريتين مازال قائماً ولم يلغَ وإنما تم إعادة جدولة الموظفين عليه بما يخدم مصلحة العمل.
وأما فيما يخص نقل موظفي قسم المواصلات إلى قسم آخر. فإن جميع السواق والموزعين يعملون بقسم المواصلات ولا يوجد قسم بمسمى «مواصلات الصحة العامة» وإنما هناك وحدتي السلمانية والرعاية الأولية والصحة العامة بالقسم نفسه. ومن أجل استغلال مواقع الوزارة بشكل أمثل وتنظيم العمل بالوحدتين بصورة أفضل، أرتأت الإدارة دمج الوحدتين في موقع واحد، وكذلك توظيف الموارد البشرية بالوحدتين بما تتطلبه مصلحة العمل سواءً في مجمع السلمانية الطبي أو المراكز الصحية، سعياً لتطوير خدمات النقل والمواصلات. وقد جاء ذلك بالاتفاق مع الشركة الموكلة بتوفير خدمات النقل والمواصلات.
وبشأن تحويل الموظفين إلى الجدول الاعتيادي. نود الإشارة إلى أنه لم يتم تحويل أي موظف من جدول النوبات الحالي إلى جدول الأعتيادي، ومازال الموظفين يستلمون رواتبهم حسب جدول نظام ساعات العمل المطولة، وأن الفروقات الحاصلة بالراتب الشهري للموظفين بسبب عملهم بدورة النهار بدلاً من الدورات المسائية (أول الليل وآخر الليل).
كما نؤكد بأن علاوة السفر يتم صرفها من قِبل الشركة دون تأخير بعد انتهاء المهمة مباشرة وتسليم المبلغ نقداً، وبالنسبة إلى موضوع عدم صرف ساعات عمل إضافية للموظفين، فإننا نود أن نشير إلى أن ساعات العمل الإضافية تُصرف عند وجود حاجة لعمل الموظفين. كما إننا نرفض رفضاً تاماً اتهام المسئولين في إدارة الخدمات بالفساد المالي، وذلك ما تم الإشارة إليه بموضوع علاوة الهاتف حيث إنه تم توزيع هواتف نقالة من قبل الشركة التي تدير العمل استلم بعض الموظفين الهواتف ورفض البعض الآخر استلامها، مطالبين بمبلغ مالي بدلاً عنها.
علماً بأن مدير الإدارة يقوم بزيارة قسم المواصلات بصفة مستمرة حيث يتم خلال هذه الزيارات الاستماع إلى ملاحظات وآراء الموظفين. سعياً نحو تطوير الخدمات المقدمة.
إدارة العلاقات العامة والدولية
قسم شئون الإعلام
وزارة الصحة
العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ