أكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة أخذ ما حدث مؤخراً بالمدارس الحكومية نتجية الهطول الغزير للأمطار بعين الاعتبار، بحيث يكون الإنشاء مراعياً لاحتمالات هطول مثل هذه الأمطار، ولتفادي حدوث نتائج سلبية على سير العملية التعليمية.

جاء ذلك، خلال ترأس وكيل الوزارة للموارد والخدمات رئيس لجنة الوكلاء الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، اجتماعاً حضره وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وعدد من المسئولين والمختصين في الوزارة، خصص لوضع حلول جذرية مستدامة لمشكلة الأمطار في المدارس الحكومية المتضررة، واستعراض التقارير التفصيلية والمعالجات السريعة التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة لمعالجة هذه الأضرار، وكذلك تنفيذ الصيانة للمدارس التي لحقتها بعض الأضرار نتيجة لكثافة الأمطار التي هطلت على البلاد خلال الفترة الأخيرة وفاقت التوقعات والاحتياطات العادية، حيث تم في هذا الإطار استعراض جهود إدارة الخدمات بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات المختصة بالدولة لشفط المياه المتجمعة ومعالجة أي آثار سلبية للأمطار. كما استعرض المجتمعون مناقشة الخطط المقترحة لإيجاد حلول مستدامة مستقبلاً بالنسبة للمدارس المتضررة، وعددها 15 مدرسة وفقاً لآخر تقرير للمتابعة. يُذكر أن الوزارة قامت بتكليف أحد المقاولين بشفط المياه في المدارس، بما سهل عملية تنقل الطلبة بها، كما أن الأبنية لم تتأثر بتساقط الأمطار، ولم تحدث أي أضرار على المدارس سوى تراكم المياه في ساحاتها، مما عرقل عملية التنقل بداخلها لبعض الوقت.