جددت مملكة البحرين وقوفها ودعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق في مسيرة نضاله العادل من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه وترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف أسوة بغيره من الشعوب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال فارس الرويعي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية (68) تحت البند 36 المعني «قضية فلسطين».
وقال المندوب الدائم في كلمته إنه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وجه ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كلمته إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، حيث دعا جلالته من خلالها الأسرة الدولية إلى أن تبقى يقظة، وتراقب الوضع عن كثب بهدف وقف أية أعمال تمارس على الأرض الفلسطينية المحتلة تجنيباً للمسار التفاوضي من أن تقوضه أية ممارسات، والكف عن عمليات الاستيطان غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة ولا سيما القدس الشريف، ووقف الاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وإنهاء الحصار على قطاع غزة، والتعامل المتكافئ لصنع السلام العادل والمنشود على أرض الرسالات السماوية، مهد السيد المسيح، ومسرى النبي محمد، ومثوى سيدنا إبراهيم أبى الأنبياء، (عليهم السلام). كما ذكر المندوب الدائم أن جلالة الملك أكد في كلمته أن «جولة المفاوضات الحالية تقدم فرصة ثمينة لتحقيق السلام العادل والدائم، وعلى المجتمع الدولي تكثيف جهوده المتضافرة من أجل إنجاح هذه المرحلة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. ونأمل صادقين أن يتم التوصل سريعاً إلى حل تفاوضي لإنهاء هذا الصراع. ولا يخامرنا أدنى شك في أن رؤية قيام دولة فلسطينية مستقلة تتوافر لها مقومات البقاء تعيش جنباً إلى جنب مع جارتها إسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها، باتت اليوم ملحة وقابلة للتطبيق بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة قرارها التاريخي الذي منح فلسطين مركز دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة. إنه حقّاً إنجاز تاريخي هام من جانب المجتمع الدولي دعما لكفاح الشعب الفلسطيني الباسل».
وتقدم المندوب الدائم بالشكر إلى رئيس اللجنة المعنية ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف السفير عبدالسلام ديالو، وإلى أعضاء اللجنة، لما كابدوه من جهد، وما قاموا به من سعي حثيث لإعداد تقريرهم لهذه الدورة، عملاً بما ورد في القرار 67/20 المؤرخ في (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، مؤكداً تقدير مملكة البحرين لما يؤدونه من مهام يهدفون من خلالها إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف التي اعترفت بها الجمعية العامة في قرارها 3236(د-29) بتاريخ 22 نوفمبر 1974، وهي حقوق الإنسان الأساسية غير القابلة للتصرف والتي أقرها مجلس الأمن من قبل في قراره 237 (1967) للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة العام 1967. وفيما يتعلق بتقرير الأمين العام المعروض أمام الجمعية العامة أشار المندوب الدائم إلى أن التقرير يضم بين دفتيه معلومات وافية تعكس في محتواها تدهور الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إذ يستشف من تلك المعلومات المستقاة من التقرير أن التردي في الوضع يتجه نحو الاطراد يوماً بعد يوم نتيجة الاستمرار في فرض القيود على التنقل والإغلاق المطول ومواصلة حصار غزة، والاستمرار في مد الجدار العازل.
وفي الختام أكد المندوب الدائم أن السلام العادل والشامل والدائم وهو خيار استراتيجي يتطلب التنفيذ التام لقرارات الأمم المتحدة والوفاء بكافة الاتفاقات والالتزامات والقرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ
كفو عليكم قدها وقدود
حرروا القدس من الصهاينة يا مسلمين
اسمحوا لينا يا اخواننا الفلسطينيين بندعمكم بس بالكلام في الجرايد ودافعوا عن روحكم
كلام × كلام × كلام وراحت فلسطين
خوش
مادرى الجماعه ضيعو البوصله خلك فى شوائنك وشوءون بلدك وبعدين شوفو اشلون تدعمون الشعب الفلسطينى ما يبى دعم بشعارات
ههههه
هههه مضحك ومبكي في نفس الوقت