قال ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن هناك العديد من الفرص الواعدة لتعزيز قطاعات التعاون التجاري والاقتصادي بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، خاصة في إطار الاهتمام المتبادل لتطوير هذه العلاقات على المستويين السياسي والاقتصادي واستكمال آليات التعاون الثنائي والتي عززتها زيارة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة لروسيا والتي أثمرت عن العديد من الاتفاقيات التي تفتح أمام قطاع الأعمال والاستثمار المزيد من الإمكانيات والفرص».

وأكد سموه لدى لقائه أمس (الأربعاء) بوفد رفيع المستوى من ممثلي مجلس الأعمال الروسي العربي بقصر الرفاع بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو دور القطاع الخاص في دعم العلاقات التجارية والاقتصادية البحرينية الروسية وإقامة المشاريع الاستثمارية وزيادة التبادلات التجارية التي تعزز الأطر الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.

ونوه سموه باحتضان مملكة البحرين للمؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية والتي حققت نجاحاً كبيراً على المستوى الدولي والتي تشكل مجالاً واسعاً للتعاون الثنائي في هذا القطاع الحيوي كما أشار إلى أهمية تعزيز الاستثمار وتأسيس المشاريع المشتركة في قطاعات شتى كالصناعة والطاقة والغذاء وغيرها من القطاعات المهمة. متمنياً سموه للوفد الروسي كل التوفيق في زيارته للبحرين وأن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري وتعزز دور ومبادرات القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين وتؤسس لتعاون وثيق يؤكد الرغبة الصادقة لدى القطاع الخاص في دعم تطلعات البلدين الصديقين.

من جهته، عبر الوفد الروسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، وبما أولاه سموه من اهتمام بزيارة الوفد وتطلع البحرين نحو آفاق أرحب للتعاون مع روسيا الاتحادية.