أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة استمرار مسيرة التطوير في عملية المراجعة الشاملة لمشروع التعليم والتدريب والاستعانة بالخبرات وتقديم التوصيات بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال ترؤسه في مكتبه بقصر القضيبية أمس (الأربعاء) الاجتماع الثاني والخمسين للجنة وذلك بحضور أعضاء اللجنة وعدد من المسئولين المعنيين بالتعليم والتدريب.
وفي بداية الاجتماع أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الأهداف التي تأسس من أجلها مشروع تطوير التعليم والتدريب منذ بدايته في عام 2005 والرامية الى إصلاح التعليم والتدريب وذلك من خلال عدد من المبادرات التي كان من ضمنها إنشاء كلية للمعلمين لاعدادهم على أسس علمية وعالمية بالاستعانة بالكليات والمؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة في هذا المجال، وإنشاء بوليتكنك البحرين والذي يهدف إلى رفد سوق العمل بخريجين مؤهلين وقادرين ومتميزين مطلوبين في مجالات سوق العمل المختلفة.
إلى ذلك، استعرضت اللجنة تقرير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بشأن تعميم نتائج الامتحانات الوطنية للسنوات الخمس الماضية، إذ تم اقتراح الحلول والتوصيات لمعالجة الأسباب التي تعوق تحقيق النتائج المرجوة، حيث وجه سموه لاتخاذ الخطوات التي تحقق ذلك من خلال وضع خطة متكاملة بهذا الشأن تؤدي الى رفع أداء الطلبة من خلال معالجة كافة المعوقات سواء من ناحية المنهج أو المعلم أو الطالب أو طرق رصد الدرجات.
كما استعرضت اللجنة تقرير سير العمل في تنفيذ توصيات المعهد الوطني للتربية في سنغافورة فيما يخص كلية المعلمين من الناحيتين الاكاديمية والادارية.
وناقشت اللجنة أيضاً تقرير سير العمل في تنفيذ إستراتيجية الثقافة العددية والتي تهدف إلى تطوير مناهج الرياضيات وأساليب تدريسها بما يتواكب مع أفضل الممارسات العالمية لرفع المهارات العددية لطلاب المدارس، حيث أشاد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بالجهود المبذولة من قبل الوزارة في تنفيذ هذه الإستراتيجية وتجاوز التحديات متمنيا سموه تطبيقها على المناهج الأخرى لما تتضمنه من أسلوب علمي وحديث يساعد الطلبة على تنمية مهاراتهم وقدراتهم التعليمية.
العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ