العدد 4099 - الثلثاء 26 نوفمبر 2013م الموافق 22 محرم 1435هـ

البحرين تستضيف معرض ومؤتمر خليجي روسي العام المقبل

رئيس الجانب البحريني في المجلس المشترك كاظم السعيد
رئيس الجانب البحريني في المجلس المشترك كاظم السعيد

رحب مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك باستضافة مملكة البحرين لمعرض ومؤتمر خليجي روسي مشترك خلال العام المقبل 2014، يتم من خلاله بحث فرص الاستثمار والشراكة بين قطاعات الاعمال الخليجية والروسية، وعرض الامكانيات التصديرية لكلا الجانبين، فضلاً عن مناقشة سبل النهوض بحجم التبادل التجاري ومعالجة المعوقات التي تعترض العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس المشترك صباح أمس (26 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) ببيت التجار، وقد ترأس الجانب البحريني رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، بينما ترأس الجانب الروسي نائب رئيس الجانب الروسي ألكسندر أكسينونوك، بحضور رئيس الجانب البحريني في المجلس كاظم السعيد ، وعدد من أعضاء المجلس من الجانبين.

وخلال الاجتماع، أعرب فخرو عن أمله في أن يكون المعرض والمؤتمر الخليجي الروسي فرصة سانحة للشركات البحرينية والخليجية ولأصحاب الأعمال في المنطقة لإقامة علاقات تجارية واستثمارية مع الشركات الروسية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواسعة في السوق الروسية التي اتسعت كثيرا عن السابق، داعياً إلى اغتنام هذه الفرصة والإسراع في فتح آفاق جديدة من العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بما يقتضيه تطور المصالح الخليجية الروسية المشتركة في الفترة المقبلة.

ولفت فخرو إلى أن مجلس الأعمال البحريني الروسي سوف يكون أحد الآليات التي تسعى إلى إقامة مشاريع إنتاجية وشراكات تجارية وتحالفات اقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، وأضاف بأن الغرفة مع كل جهد يهدف إلى دعم أواصر الصداقة والتفاهم بين رجال الأعمال في كل من مملكة البحرين وروسيا الاتحادية وتطوير التعاون في مجال التبادل التجاري وتفعيل الشراكة التجارية بين رجال الأعمال في كلا البلدين والترويج لها، وتشجيع إقامة الاستثمارات من قبل مستثمرين في الجانبين، وتقديم الخدمات والتسهيلات التي من شأنها أن تؤدي إلى تنمية ودعم قطاعات وأنشطة الأعمال المختلفة.

وأضاف فخرو بأن هذا الاجتماع يجسد الرغبة الجادة والمشتركة في تطوير العلاقات بين أصحاب الأعمال في البلدين، والارتقاء بمستوى التعاون التجاري والاقتصادي، وتحقيق كل ما فيه خدمة اقتصاد بلدينا، ويمثل خطوة ايجابية تهدف إلى فتح آفاق جديدة في علاقات التعاون بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار البحرينية الروسية، خاصة بعد النتائج الهامة التي تمخضت عن زيارة جلالة الملك إلى روسيا في عام 2008، وتدشين مجلس الأعمال البحريني الروسي، واستضافة مملكة البحرين للمنتدى الاقتصادي العربي الروسي.

من جانبه، قال نائب رئيس الجانب الروسي في المجلس أن هناك إمكانيات لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، مشيراً إلى أنه لمس ذلك عن كثب خلال اجتماعه بعدد من المسئولين وأصحاب الأعمال البحرينيين، كما انه وجد جدية وحماسة كبيرة لدى الجانب الروسي كذلك بتطوير العلاقات التجارية مع واحد من أكثر الاقتصاديات تطوراً في المنطقة.

وأكد أن مستوى العلاقات القائمة لا يلبي الطموح الذي نحاول أن نصل إليه حيث مازالت أرقام التبادل التجاري متواضعة قياساً بالإمكانيات والفرص المتاحة، وهذه السمة ليست بين روسيا والبحرين فقط، ولكن بشكل عام مع دول مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن تطلعه بأن تكون البحرين بوابة عبور للاستثمارات الروسية في المنطقة، وأن يكون المجلس المشترك نموذج لكافة المجالس المشتركة بين روسيا والدول الخليجية والعربية.

وأشار نائب رئيس الجانب الروسي إلى أن هناك مجالات واسعة للاستثمار في منطقة الخليج وخاصة ما يخص القطاع المالي وقطاع المقاولات وصناعة النفط والغاز وصناعة النقل البحري وكذلك الخدمات العلاجية، إلى جانب أن الخليج يمتلك الكثير من المواد الخام التي يحتاجها السوق الروسي بالإضافة إلى أن مجال السفر والسياحة كبير ومتوفر في المنطقة وبإمكان السياح الروس أيضا الاستفادة منه.

وخلال الاجتماع، تم استعراض آليات تفعيل العمل والتعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، من خلال تشجيع القطاع الخاص في البلدين على استكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة في كل بلد وعبر السعي لتأسيس شركات مشتركة والدفع بالمشاريع التي تم الاتفاق عليها في إطار المجلس، كما بحث الاجتماع الدفع بالمشاريع المشتركة التي سبق وان تم الاتفاق عليها في المجلس المشترك وأهمها التعاون في المجال المصرفي والمالي، وفي مجال الصناعات التحويلية والصناعات الخفيفة والصناعات البترولية والتصنيع "الألمنيوم والحديد والأسمدة الكيميائية"، وفي المجال الإنشائي والعقاري، والتنسيق لزيادة تبادل الوفود التجارية والسياحية بين البلدين، وتشجيع التعاون الثقافي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً