تعرَّف الطلبة في جامعة البحرين إلى مجالات العمل التطوعي، وأهميته، وآثاره الإيجابية المترتبة على المجتمع، وعلى الأفراد في محاضرة بعنوان "اغرس ثمرة تطوع في مجتمعك"، نظمتها مؤخراً دائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة.
وتحدث فيها خزيمة الجلاد من قسم البرامج التقنية والإدارية بكلية التعليم التطبيقي عن كيفية القيام بالتطوع وغرس معانيه وثمراته في المجتمع الذي نعيش فيه.
وتحدث الجلاد عن مصطلح التطوع ومفهومه، ومدى فائدته في الحياة، وتأثيره على المجتمع، بالإضافة إلى أهم العوامل والأسباب التي تؤثر في قابلية الطلاب والناس للقيام بالأعمال التطوعية.
وقال "إن العمل التطوعي في جميع مجالاته وتخصصاته، يؤدي إلى زيادة الخبرات الحياتية لدى جميع ممارسيه، بالإضافة أهمية العمل التطوعي في زيادة الفرص الوظيفية في أي مجتمع من المجتمعات، وذلك نتيجة للخبرات الحياتية التي تكتسب جراء هذا التطوع الفعَّال".
وتحدث أيضاً عن "كيفية إكساب الطلاب، وإثرائهم بالمعلومات التي تحفزهم على ممارسة العمل التطوعي"، معتبراً أن "التطوع الناجح يؤدي إلى تكون شخصية قوية ومؤثرة في جميع المجتمعات، وبالتالي من يتطوع يسهم في رقي المجتمع الذي يعيش فيه، ويكون له دور قيادي في إبراز عظمة مجتمعه، وحضارته".
وعرض المحاضر بعض التجارب لمجتمعات تأثرت وازدهرت وقامت حضارتها وشخصيتها وتغيرت كثيراً بالعمل التطوعي.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج تنمية مهارات الحياة الذي تنفذه شعبة التوجيه الاجتماعي في دائرة التوجيه والإرشاد للطلبة بعمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين.
بسمه تعالى
عاد وضحوا ليهم ان العمل التطوعي ابلاش؟؟!!