تنتظر إدارة نادي سترة الجديدة المتوقع أن تبصر النور في شهر يوليو/ تموز المقبل الكثير من الموضوعات المهمة بالنسبة إلى مستقبل النادي إلى جانب الكثير من المشكلات التي هي بحاجة إلى حلول جذرية لأجل أن يتمكن النادي من التقدم والتطور والمنافسة على مختلف البطولات المحلية.

وتدور حاليا في جزيرة سترة الكثير من الاجتماعات الماراثونية لأجل التوافق على إدارة إنقاذية تستطيع انتشال النادي من المشكلات الجمة التي تحيط به كما تستطيع بناء فرق منافسة في جميع الألعاب.

ومن خلال ما تسرب حتى الآن فقد تم التوافق المبدئي كما يبدو على أن يكون علي السواد رئيسا للنادي في الفترة المقبلة، ولذلك فقد أوكلت له مهمة مفاوضة اللاعبين المراد التعاقد معهم لفريق كرة السلة خصوصا، وذلك لوجود الكثير من الأندية الراغبة في خطف هؤلاء اللاعبين.

وعلم «الوسط الرياضي» أن رئيس النادي المرتقب سيجتمع قريبا مع كل من عبدالعزيز عبدالباقي وحسين تقي لأجل استعادتهما مجددا إلى صفوف النادي الأم.

إذ لعب عبدالباقي في الموسم المنصرم في صفوف فريق الحالة وهو يرغب كما يبدو في العودة إلى ناديه سترة في الموسم الجديد، في حين يلعب حسين تقي حاليا في صفوف نادي المنامة الذي يلتزم معه بعقد حتى نهاية الموسم المقبل.

وفريق سترة لكرة السلة مر بمراحل صعبة في الموسمين الأخيرين نتيجة هجرة أبرز نجوم الفريق إلى فرق أخرى في ظل حالة عدم الاستقرار التي عاشها النادي.

وفي هذا الموسم ترغب الإدارة الجديدة في أن تعيد حالة الاستقرار إلى نادي سترة وخصوصا أن رئيس جهاز كرة السلة السابق في النادي وعضو اتحاد السلة السابق سلمان حبيل سيعود كما يبدو في الإدارة الجديدة بمنصب أمين السر العام، في الوقت الذي سيعود فيه فؤاد الحني إلى رئاسة جهاز كرة السلة في النادي. وبهذه التشكيلة الجديدة لمجلس الإدارة فإن كرة السلة ستحظى بكثير من الاهتمام في الموسم الجديد. على الصعيد نفسه فإن الإدارة الجديدة فقدت فرصة استعادة لاعب النادي السابق صادق مهدي الذي وقع على عقد مع فريق المحرق للعب معه لموسم واحد، وبالتالي لم يعد الزمن في مصلحة إدارة النادي إذا أرادت تعزيز صفوف الفريق مجددا.

وستكون الإدارة أمام تحد كبير يتمثل في الإبقاء على نجم الفريق الشاب محمد كويد في صفوف النادي بعد العروض التي تلقاها اللاعب من عدة أندية وخصوصا من نادي المحرق الذي يطمح بقوة في الحصول على خدمات اللاعب كويد.

وأصبح التفريط في أي من لاعبي سترة يمثل هاجسا لإدارات النادي المتعاقبة التي لا تمتلك الموارد الكافية وبالتالي لا تستطيع أن تقاوم إغراءات الأندية الكبيرة.

وإلى جانب تحديات فريق السلة، فإن إدارة النادي تنتظرها أيضا تحديات كبيرة تتمثل في ضعف الموزانة والمنشآت وسد ديون النادي، وغيرها من الهموم التي توجع كاهل الإدارة.

عموما مازال الوقت مبكرا على فتح باب الترشيح وغلقه لانتخابات إدارة سترة الجديدة التي يأمل أهالي المنطقة أن تكون توافقية وجامعة للكوادر المميزة إلا أن كل الأبواب مازالت مفتوحة لإعادة إنتاج الإدارة بصورة أخرى في حال لم تصل التوافقات والتسويات القائمة في الوقت الجاري إلى بر الأمان، ومن هنا فإن المشكلة يمكن أن تستمر وتدهور ألعاب النادي يمكن أن يتزايد.