العدد 4099 - الثلثاء 26 نوفمبر 2013م الموافق 22 محرم 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

زوجته مصابة بورم قرب المعدة وحالتها حرجة يرجو مساعدة عاجلة من أهل الخير

 

في ظل ظروف اجتماعية ومالية قاهرة وخانقة وقعت لي من دون تخطيط مسبق، وعلى إثر آلام متتالية تنتاب زوجتي نكتشف على محض الصدفة وعلى حين غرة بعد خضوع زوجتي لأكثر من معاينة طبية وفحص وتشخص أن زوجتي - عشت معها أجمل ايام حياتي ورزقنا رب العباد بابنة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات - مصابة بورم خارج المعدة ولأن الحالة قد بلغت مراحل حرجة وبات ينتشر الورم ليمتد نحو الكبد والبنكرياس وأخذ هذا المرض وما يعكسه من حال نفسية مزرية يفتك بقوتها وقدرتها على التعاطي والتفاعل مع محيطها الحياتي، فقمنا حسبما تسنح قدرتنا المالية باتخاذ قرار يقضي بضرورة سفرها نحو العلاج في الخارج لأجل انقاذ ما يمكن أن يحيق بها من مخاطر قد تهدد حياتها كاملة، فكانت تدابير نقلها للعلاج في الخارج قد سارت في مسالك معقدة وصعبة ابرزها المال والكلفة العلاجية الباهظة بحد ذاتها الى درجة بات المستوى المعيشي الذي ارزح تحته نتيجة هذه النفقات العلاجية الطارئة تقع في جدول النفقات المهمة والمسجلة على جدول الموازنة بشكل يومي لتضاف ضمن النفقات الاخرى في قبال مدخول لا يتحمل لضعفه وقلته كل تلك الاحتياجات الملحة والذي يقدر بنحو 250 دينارا جراء عملي كمخّلص باحدى شركات القطاع الخاص واتقاضى راتبا زهيدا لا يفي بالوقوف عند تلك المتطلبات الضرورية وفي الوقت ذاته مضطر لسداد كلفة ايجار شقة تضمني مع اسرتي اضافة الى تبعات تربية ابنة صغيرة كل تلك المصاريف باتت تشكل ثقلا لا يقوى ظهري على تحمل وزرها ناهيك عن فناء الراتب قبل انقضاء ربع الشهر ذاته جزاء مدخول بسيط قبال تبعات مالية كثيرة حتى بات الحبل الملفوف حول رقبتي يضيق ويشتد أكثر ويخنقني فأصبحت أشبه بانسان عاجز وغير مدرك لما قد ستؤول إليه تطورات الامور إذا تأخر الوقت أكثر عن تقديم العلاج السريع والفوري لها في أوانه وخشية تطور المرض لمرحلة يصعب التكهن بتأثيراتها فيما الامل الوحيد الذي نعقد عليه كل طموحنا في هذا الظرف الزمني الحرج مساعدة يتكفل بها اهل الخير والبر والاحسان جديرة بانتشال زوجتي من الوضع الصحي الرث الذي بلغت اليه الى وضع يمكنها من ممارسة حياتها بصور اعتيادية كالسابق، وعلى ضوء كل ذلك نرسل مضمون هذه المناشدة المنصوصة في طي هذه الرسالة بغية الحصول على تلك المساعدة المنتظرة من اصحاب الايادي البيضاء لأتمكن من خلالها من التحرك بحرية أكثر تفتح لي أبواب الأمن والامان والامل بضمان هذا المبلغ الذي يزرع لي الامل بعد التوكل على الله بعودة زوجتي وتتماثل الى الشفاء تدريجيا وتخصيص جلسات علاج مكثفة لها على اقل تقدير تنقذ حياتها مما قد لحق بها من ضعف وانهيار كلي بجسمها هذا ولكم الاجر والثواب المحتسب عن رب لا تضيع عنده الاعمال الحسنة وتضاعف لفاعلها الحسنات أضعافا كثيرة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


راتبه 265 ديناراً يعيل 3 أبناء... و«التنمية»: لا يستحق «المعونة»

راتبي لا يتجاوز 265 ديناراً، أعمل في شركة أهلية، أعيل 3 أبناء، ناهيك عن تحملي لسداد رسوم روضة وفواتير كهرباء وماء وهاتف ومصاريف بنزين سيارة، كل تلك النفقات أتحمل وزرها لوحدي.

وعلى ضوئها تملكتني الحاجة الفعلية بضرورة الانتفاع بمعونة الشئون من قبل «التنمية»، فتوجهت إلى ناحية مركز جدحفص الاجتماعي لتقديم طلب.

وبمجرد أن طرحت الموظفة استفسارات عن حجم الراتب وعدد أبنائي 3 فقط؟ ردت عليَّ بقولها إن راتبي وعدد أسرتي لا يؤهلني إلى مستوى الحصول واستحقاق معونة الشئون!

كيف ذلك؟ هل المبلغ راتبي 265 يعد كافياً في نظر الوزارة الموقرة للمواطن لأجل تلبية كافة احتياجات أسرته، لتعتبرني شخصاً لا يحق إدراجه ضمن الفئة التي تستحق الانتفاع بمعونة الشئون؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أبوذيات

من قمة راسي أصرخ ونادي

ما يبهجني لا محفل ونادي

صدى صوتي يردد لي ونادي

من اصراخي أشوف جتني الأذيه

***

ما قصر واساني ومرني

صحيح مرني ما قصر ومرني

من حداه أشوفه اليوم مرني

في جيته حامل لي أذيه

***

أضرب أخماس بسداس واعد

يا قلبي بس الزين واعد

من قبلي كم واعد وواعد

الوعد دين يا أهل الحميه

***

شفته طايف في طوفته غرني

ما قصر أنا عطشان غرني

ردت دنيتي لما هو غرني

عساه دوم ما تجيه الأذيه

***

ما شفنا المر ينقلب حالي

شربت المر وشفت اليوم حالي

اه ويلي من ماضي وحالي

ما يم شفت نفسي هنيه

***

تقطف الورد لي جابت وردها

هي جتني بالعمدن وردها

رسالة أنتظر منها وردها

أنا الجاذب لو هي جاذبيه.

جميل صلاح


صعوبات تعترض المواطن في الجسر خلال عودته من أداء مناسك العمرة

منظر رهيب تدمع العين عليه، وينفجر القلب حزناً، صوره تتكرر كل عام وخصوصاً في أوقات الحج والعمرة.

باصات بركابها متوقفة على جسر الملك فهد لأوقات طويلة تفوق الساعات الطويلة لماذا هذه الإجراءات؟

ما يعانيه المواطن البحريني والوافد المسلم شيء فظيع يجب عدم السكوت عنه، وذلك عندما ينتقل الباص السياحي عائداً من مكة المكرمة بعد أداء العمرة إلى البحرين وبعد مشقة فترة السفر الطويلة التي تمتد إلى أكثر من 5 ساعات ومن هؤلاء المواطنين الشيخ الكبير الطاعن في السن، النساء والأطفال، الشباب المكافح والمريض الذي بذل جهداً، والمصاب بمرض مزمن والذي يحتاج إلى مراعاة، يفاجأ هذا الإنسان المسلم وهو مشتاق لرؤية أهله وأحبابه والعودة إلى عمله بعد أن فرح كثيراً بعد أن أدى مناسك العمرة التي انتظرها فترة من الزمن وحرص على جمع ذلك المبلغ وكان هدفها التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ليطلب منه السماح والمغفرة بقلب طيب ومخلص في عبادته، يفاجأ هذا الإنسان المسلم وعندما يصل إلى جسر المحبة تعترضه الكثير من التعقيدات والضغوط من قبيل الإجراءات المشددة وهو مازال متعباً نتيجة طول المسافة التي يقطعها.

لماذا كل هذا؟ هل هو عقاب أم ضغط على المسافر كي يمتنع عن السفر إلى الديار المقدسة بالطرق البرية ويلجأ إلى الطريق الجوي (الطائرة) لكي يستفيد من ذلك فئات معينة من البشر؟ أنا لا أعتقد هذا؟ فالمسلم يجب أن يعامل معاملة حسنه تليق به وترضي الله، فإن هذه المعاملة لا يقبلها الله سبحانه وتعالى فلنرجع مرة أخرى ونفكر في طريقة تسهل على المعتمرين وتيسر استخدام جسر المحبة الذي نفتخر به وقد أصبح هو المتنفس الوحيد للوصول إلى إخواننا في دول مجلس التعاون ومناطق أخرى عن طريق البر.

صالح بن علي


لظروف قاهرة تخلَّفتْ عن حضور «موعد العاطلين» فتوقفتْ عنها المعونة 3 أشهر

هناك مجموعة كبيرة جداً من العاطلين الجامعيين لا يحصلون على التأمين ضد التعطل لمدة 6 أشهر كاملة في حالة الانقطاع أو التخلف عن حضور الموعد المقرر للعاطل عن العمل مع موظف الوزارة للبحث عن العمل، مما يضطر العاطل لأخذ موعد آخر وربما لظروف طارئة أو خارجة عن الإرادة.

وهذا الانقطاع أو التخلف عن الحضور، حتى وإن كان لمرة واحدة فقط يحتاج العاطل عن العمل أن يستمر في الحضور لمدة 3 أشهر وأكثر لاستئناف المبلغ مرة أخرى.

والبعض يضطر إلى ملء ورقة التظلم ليتم إنزال المبلغ بعد مدة طويلة جداً، وبعضهم يدخل في السنة التي تليها من دون الحصول على المبلغ رغم المراجعة المستمرة.

في السابق كان العاطلون عن العمل ملتزمون بالحضور 4 مرات شهرياً ليتم إنزال المبلغ، وهذا النظام غير جيد، أما الآن فإن الحضور يتم من خلال مواعيد تعطى للعاطل حسب التخصص، وقد يكون الموعد مرة واحدة بالشهر، يتم تحديدها من قبل الوزارة، وهذا النظام ممتاز، ولا غبار عليه، ولكن العاطلين أحياناً لا يستطيعون الحضور في الموعد المحدد لأسباب كثيرة جداً ومن أهمها المواصلات.

لهذا نتمنى أن يتم إعطاء العاطلين فرصة للحضور خلال الشهر من دون تحديد موعد لهم كلاً حسب تخصصه، حتى وإن كانت مرتين بالشهر لكل تخصص، أي أن يتم فتح المجال لهم بالمراجعة، وليس حصرهم بموعد محدد.

ومثال على ذلك، تخصص التربية الرياضية يعطى موعداً واحداً للزيارة في كل شهر، وهذا النظام ممتاز لعدم توافر وظائف كافية لنا، ولكننا ملتزمون بحضور الموعد الذي يتم تحديده من قبل الوزارة، فلماذا لا يتم فتح المجال لنا بالمراجعة مرتين بالشهر من دون تحديد موعد؟ حيث إن عدم حضورنا للموعد المقرر من قبل الوزارة يعني توقف التأمين ضد التعطل لمدة تزيد على 3 أشهر، وهذا ما حدث لي شخصياً ويحدث للكثير من العاطلين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مريضة القلب بإمكانها الاستفادة من العلاج الموجود في «السلمانية»

نود أن نبين لكم أنه قد تم تحويل الشكوى للجهات المعنية بوزارة الصحة، والتي جاءت تحت عنوان: «مريضة قلب تشكو من تورم بالجسم وحالتها حرجة تناشد علاجها في مستشفى خاص»، والمنشورة يوم الثلثاء الموافق (10 سبتمبر/ أيلول 2013م) في العدد «4021»، والتي طلب فيها أهل المريضة أن تتكفل وزارة الصحة بنفقات علاجها بمستشفى خاص في البحرين.

وقد قام المعنيون بتشكيل لجنة مصغرة مكونة من استشاريين في تخصصات الأمراض الصدرية والجهاز الهضمي وأمراض القلب للبحث في الموضوع وتدارس حالة المريضة على ضوء التقارير المرفوعة مع الشكوى، وقد تبين أن المريضة المعنية لديها سجل صحي بمجمع السلمانية الطبي وتتلقى العلاج تحت عناية استشارية أمراض القلب، وأن ما يقدم من علاج وعناية طبية يتواجد في المستشفى الخاص وتتلقاه المريضة، موجود بمجمع السلمانية الطبي.

وأفادت اللجنة أن القائمين على المجمع مستعدون لاتخاذ اللازم لمتابعة حالة المريضة وتوفير الاحتياجات اللازمة من تشخيص وعلاج حتى تتعافى وتستقر حالتها الصحية وتتماثل للشفاء.

وختاماً، تتمنى وزارة الصحة الشفاء العاجل للمريضة، وتؤكد أن الخدمات الصحية المقدمة بـ «السلمانية» هي أحد حقوق المرضى التي تقدم لها وقد كفلها دستور البحرين، وتضع في أولوياتها المحافظة على حقوق المرضى العلاجية وتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية.

إدارة العلاقات العامة والدولية

قسم شئون الإعلام

وزارة الصحة

العدد 4099 - الثلثاء 26 نوفمبر 2013م الموافق 22 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:50 م

      فلوسنا يا جماعة

      يتم الاستقطاع منا نحن العاملون للتأمين ضد التعطل ، بينما نقرأ بالجرايد ان اخواننا العاطلون يواجهون الويل حتى يعطوهم مبلغ التأمين !! نطالب بإيقاف الاستقطاع حتى نعرف اين تذهب اموالنا ؟!

اقرأ ايضاً