قال رئيس لجنة الشباب نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى خليل إبراهيم الذوادي: «إن البحرين مع إحلال السلام في سورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره، وعلينا أن نقر بأن تأخيراً دولياً حدث في دعم الشعب السوري وإحلال السلام في سورية، وقد بذلت بلادي كعضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهوداً من أجل ذلك ضمن جهود جامعة الدول العربية»، مستدركاً «إلا أن كل تلك المحاولات تعثرت، ومن ضمنها جهود المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي، ولقد تعرضت سورية للأسف الشديد لكارثة إنسانية ولتدمير البنية التحتية وتدمير الاقتصاد السوري، وتدمير التاريخ والتراث الإنساني، كما أن الحلول الإنسانية لا تغني عن الحلول السياسية والعكس صحيح».

وأضاف أن البحرين ممثلة في المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية قدمت مساعدات إنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين، وذلك بإنشاء 4 مدارس في مخيم الزعتري، بالإضافة إلى 500 كبينة خشبية ومراكز تعليمية للأطفال.

جاء ذلك لدى مشاركته صباح أمس (الثلثاء) في أعمال ندوة الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في وفد برئاسته، وعضوية عضو لجنة الشئون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى محمد منصور الستري، حيث أشار الوفد إلى أن الندوة ناقشت مواضيع عدة، منها الأزمة السورية «التداعيات الإقليمية والاستجابة الدولية»، و»إيران في مفترق الطرق»، و»بناء دولة مستقرة بليبيا وآثارها على الأمن الإقليمي»، بالإضافة إلى «تقييم الوضع السياسي والاقتصادي بجمهورية مصر العربية». وأشاد الذوادي بجهود الحكومة الأردنية في المساعدات الإنسانية للسوريين، مطالباً المجتمع الدولي بمساعدة الأردن والوفاء بالتزاماته من أجل تمكينه من تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين.