في إطار الحرص على تمكين رجال الأمن من النهوض بواجباتهم في الحفاظ على أمن الوطن وصون مكتسباته، نظمت إدارة الشئون الصحية والاجتماعية بوزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للأمن العام برنامجا حول أهمية اللياقة البدنية ، والذي يستمر لمدة يومين.
واشتمل البرنامج الذي أقيم بإدارة الشئون الصحية والاجتماعية في يومه الأول، تقديم محاضرتين حول دور اللياقة البدنية في رفع كفاءة المنتسبين ومهاراتهم الفنية، وتنمية قدراتهم من الناحية الجسمانية والذهنية والنفسية، كما اشتمل على توزيع كتيبات ونشرات توعوية وتثقيفية على المشاركين تبين فوائد النشاط البدني وكيفية ممارسة الرياضة البدنية ومقتطفات من نظام اللياقة البدنية والصحية.
وأشار الملازم أول عبدالله الزعابي من الاتحاد الرياضي للشرطة في محاضرته إلى أن أنشطة اللياقة البدنية مستمرة على مدار العام ليبقى رجل الأمن بجاهزية عالية، إذ تجرى ثلاث اختبارات للمنتسبين في كل عام، الأول يعقد في شهر مايو، ثم يليه اختبار تنشيطي في شهر سبتمبر، بحيث يتم التعرف على مستوى التطور الذي وصل إليه المنتسب في مجال القدرة البدنية والجاهزية، في حين يعقد الاختبار النهائي في شهر نوفمبر، مضيفا أن هذه الاختبارات تسهم في تمتع منتسبي الوزارة بمستوى عال من اللياقة البدنية التي تزيد قدراته العملية في تنفيذ واجباته الموكلة إليه على أكمل وجه.
ويستفيد من البرنامج خلال اليومين 150 منتسبا من العسكريين، إذ يتم خلاله عرض مواد تسجيلية تبين كيفية إجراء الاختبارات المتعلقة باللياقة البدنية وأهمية الرياضة للأفراد وانعكاسها على صحتهم وحياتهم العملية والشخصية.