أكد المدير الفني بالاتحاد البحريني للتنس مادن الوناس أن تركيزهم على توسيع القاعدة وتكثيف اللعبة في الأندية وجذب أكبر ممارسين لها، وستتم إعادة النظر في إعداد القاعدة والبنية التحتية لألعاب القوى في مملكة البحرين بما يخص المواهب الشابة، وكذلك نحن قمنا بطلب مدربين إضافيين لذلك وتوفير الاحتياجات المهمة، وكل اتحاد لديه نتائج جيدة يجب أن يهتم بالقاعدة لكي تستمر هذه النتائج المتميزة ويتواصل العطاء ولكي نشكل الفرق الوطنية.

وأوضح نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالرحمن عسكر أنهم قاموا بتقديم خطة الاتحاد حتى العام 2016 وشملت احتياجات الاتحاد حتى ذلك العام، والاحتياج الأهم هذا العام الذي ركزنا عليه هو توفير العناصر التدريبية، التي نحن فعلا بحاجة لها خصوصا أن لدينا مواهب تبشر بخير، وكذلك لدينا ناشئين أصحاب مستويات جيدة، ففي هذا العام سنسعى إلى استقطاب المدربين وأن نوفر فريقا طبيا متخصصا في إصابات ألعاب القوى والتغذية وما يتعلق بالفيتامينات.

وأضاف عسكر في حديثه «إن من أهم المشاركات التي سنقبل عليها خلال الفترة المقبلة هي بطولة آسيا للناشئين نهاية شهر يونيو المقبل بسنغافورة والتي سيشارك فيها مجموعة من الأولاد والبنات المواهب ولا يقل عددهم عن 6، كذلك لدينا بطولة العالم للمدارس التي ستقام بأثينا وسنشارك بمجموعة من نخبة برنامج اكتشاف المواهب وذلك في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، وسيكون لدينا معسكر في بولندا لهؤلاء الموهوبين مع عدد من لاعبينا المميزين من فرق الوثب والسرعات في أواخر شهر يوليو، وستشارك هذه المجموعة خلال فترة هذه المعسكر في عدد من البطولات والتجمعات».

وأشار عسكر قائلا: «أما بطولة العالم بألمانيا فالتركيز ينصب عليها أكثر، إذ ان لاعبينا المتميزين يواصلون برامجهم التدريبية في مختلف المعسكرات، فلدينا رقية فقد تأهلت ضمن منافسات 100 و100 متر، ومريم جمال تأهلت لمنافسات 800 و1500 متر، محمد يوسف تأهل في الوثب الثلاثي، وطارق مبارك تأهل في 3000 متر موانع، وبلال منصور تأهل في 800 و1500 متر، وحسن محبوب تأهل في 10000 متر، وستيفن كمارا تأهل في الماراثون، وخالد كمال ياسين تأهل في الماراثون، ورياض المصطفى تأهل في الماراثون وعبدالحق زكريا تأهل للماراثون، ومازال المجال مفتوحا لكي يتأهل آخرون بحسب الأرقام التي يحققونها في مختلف المشاركات الدولية التي يشاركون فيها خلال الفترة المقبلة».