أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن ابراهيم بن حمد آل خليفة إلى ان أسعار الطاقة في مملكة البحرين تعتبر من أدنى التسعيرات عالمياً.

وقال أن الشراكة التي تحققت مع كبار المشتركين قد حققت نتائج إيجابية لمملكة البحرين، حيث انخفضت نسبة النمو في الذروة من متوسط 6.2% خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى حوالي 1.3% فقط خلال صيف هذا العام. كما نجحت الهيئة أيضاً في خفض مستوى ومدة الانقطاعات الكهربائية وتحسين أداء النظام الكهربائي وزيادة اعتماديته.

جاء ذلك خلال احتفال هيئة الكهرباء والماء بمناسبة الانتهاء من حملة الهيئة لخفض الأحمال الكهربائية اثناء فترات الذروة خلال أشهر الصيف لهذا العام، وذلك صباح اليوم الثلثاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج.

وقد أشاد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن ابراهيم بن حمد آل خليفة، بتعاون كبار المشتركين مع جهود الهيئة لخفض الأحمال الكهربائيةوإدارتها أثناء فترات الذروة الحرجة من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الرابعة مساءاً.

وتوجه الشيخ نواف بالتحية والتقدير إلى المشاركين في الاجتماع من كبار مشتركي الهيئة، مشيداً بالدور الهام الذي يطلع به القطاعان التجاري والصناعي في دفع عجلة النمو والتطور في الاقتصاد البحريني.

وعبر عن التزام الهيئة الكامل بتقديم خدمات الهيئة من كهرباء وماء باعتمادية عالية وتحسن مستمر إلى هذين القطاعين الهامين، وذلك انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا الجانب، ودعمها اللا محدود لتطوير قطاعي الكهرباء والماء، باعتبارهما مكونان هامان للبنية التحتية في المملكة، ورافداً أساسياً لعجلة التنمية الاقتصادية في مملكتنا العزيزة.

وعبر الشيخ نواف عن قناعته الراسخة بأن هذا النجاح الأولي يشكل دافعاً لنا لتعزيز شراكتنا مع كبار المشتركين وتطويرها بما يخدم الأهداف التنموية لمملكتنا العزيزة.

وشدد الشيخ نواف على أهمية ترشيد الطاقة في مملكة البحرين خاصة مع ارتفاع أسعارها عالميا. ولفت في هذا الجانب إلى الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة مملكة البحرين لأسعار وحدات الكهرباء المباعة للمشتركين في مملكة البحرين والذي يصل إلى حوالي 43% للقطاعين الصناعي والتجاري في المملكة ويصل إلى مستويات أعلى للمشتركين في القطاع المنزلي.

وقد قام الرئيس التنفيذي للهيئة بتكريم مجموعة من كبار المشتركين وتسليمهم شهادات تقديرية. كما تم إجراء حوار مفتوح حول تطوير برنامج إدارة الأحمال الكهربائية ومشاركة كبار المشتركين فيه بصورة أكثر فعالية.

حضر الاحتفال ممثلو أكثر من 90 مؤسسة صناعية وتجارية في مملكة البحرين، تمثل أحمالها الكهربائية ما يصل إلى حوالي 440 ميجا وات، أي ما يعادل حوالي 15% من مجمل الحمل الكهربائي أثناء الذروة الكهربائية خلال أشهر الصيف.