قال نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية السيد أحمد العلوي بأن نصيب المحافظة الشمالية من المدارس التي ستبنى ضمن مشاريع المارشال الخليجي هو الأقل مقارنة بحجمها الجغرافي وتعدادها السكاني حيث أن وزارة التربية والتعليم قد أفادت المجلس بأن عدد المدارس التي سوف تبنى في المحافظة الشمالية تبلغ مدرستين فقط من مجموع 16 مدرسة سيتم بناؤها في مختلف مناطق البحرين ضمن مشاريع برنامج الدعم الخليجي.
وأضاف نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية بأن " المحافظة الشمالية يجب أن تحظى باهتمام من قبل المسئولين في الدولة على مستوى جميع المشاريع الخدماتية ومن بينها المشاريع المتعلقة ببناء المدارس "، مشيراً إلى أن عدد السكان في المحافظة الشمالية يساوي 40 في المئة من عدد السكان في البحرين.
وتابع العلوي بأنه "ومع الازدياد في عدد السكان وزيادة المجمعات الجديدة نتيجة زيادة المشاريع في المحافظة، نفاجأ بحصتنا في عدد المدارس التي قررت وزارة التربية والتعليم انشاؤها من ضمن مشروع الدعم الخليجي "، منوهاً إلى أن " توزيع المشاريع لا ينبغي أن يكون بنظام المحاصصة لكل محافظة – بل النظر إلى الكثافة السكانية في كل منطقة ومدى حاجتها للمشاريع ".
وذكر بأنه " خلال اجتماع اللجنة التنسيقية العليا بين المجالس البلدية ووزارة التربية والتعليم والذي انعقد في أبريل 2013 أفاد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل الوزارة للموارد والخدمات في وزارة التربية والتعليم بأن المنطقة الشمالية هي أكثر المناطق حاجة لإنشاء المدارس فهي تحتاج إلى إنشاء 43 مدرسة حالياً، وبأن وزارة التربية والتعليم ستسعى لتوفير المساحات المخصصة لبناء المدارس وذلك لتلبية الاحتياجات الملحة من قبل الأهالي "، واستدرك " لكننا فوجئنا بحصة المحافظة الشمالية من مدارس مشروع المارشال حيث ستبنى مدرستان فقط " .
وجدد العلوي مطالبته ببناء مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية في مناطق المحافظة حسب الخطة المتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم منذ بداية الفصل التشريعي الحالي والتي لم تنفذ الوزارة منها شيئا حتى الآن ونحن على أبواب نهاية الفصل التشريعي.
وأوضح بأن الشواهد عديدة " فقرى المنطقة الغربية وبالرغم من تعداد سكانها والبالغ حوالي 70 ألف نسمة، إلا أنها تفتقر لوجود مدارس، حيث لا يوجد فيها سوى 4 مدارس ابتدائية وإعدادية ولا وجود لمدارس ثانوية فيها "، وبين أن " المجلس البلدي رفع عدة توصيات بتخصيص مواقع لإنشاء مدارس في المحافظة ، إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تعط أيا من هذه المتطلبات أهمية ولم تبدأ بإنشاء أي مدرسة في الدائرة بل أوقفت تطوير المدارس الموجودة وألغت في وقت سابق مدرسة شهركان الابتدائية للبنين وقامت بتوزيع طلبتها على مدارس مدينة حمد رغم صغر سنهم ومعاناتهم اليومية في التنقل لمسافات بعيدة ".
وأضاف العلوي بأن " بعض المدارس في الشمالية أصبحت آيلة للسقوط وأن عمر بعضها يزيد عن 50 سنة كمدرسة جدحفص الاعدادية ومدرسة جدحفص الصناعية الثانوية ومدرسة باربار، بالإضافة إلى كثرة وجود الصفوف الخشبية في المدارس مثل مدرستي السهلة والرازي للبنين والتي تتعارض مع متطلبات التعليم الحديث والتطور العمراني كما يتكدس في بعض الصفوف أكثر من 43 طالب وهو فوق معدل الطلاب المفترض في كل صف دراسي مما يؤثر سلبا على العملية التعليمية ".
وتابع " بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن المحافظة الشمالية تخلو من وجود مكتبة عامة ما خلا مكتبة واحدة في منطقة جدحفص وهي عبارة عن غرفة آيل للسقوط وجدت منذ أكثر من خمسين سنة".
وختم العلوي بالقول "كان من الأجدى أن يكون للنواب والأعضاء البلديين حق اختيار المشاريع المدرجة كونهم الممثلين عن المواطنين، لكن ما نراه أنه ليس لهم الحق إلا في مراقبة التنفيذ ".
أموال المارشال
تذهب أموال المارشال في جيوب المتنفذيين و الاخرى لخدمات المجنسيين.
اكيد
اكيد نصيب "الشمالية صفر هذ شي موغريب ماتشوف مشاريع شارع البديع من السكان الي المدرسه ما في شي هذ حال شارع البديع الشماليه