شارك مجلس الشورى صباح أمس الاثنين (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في أعمال ندوة الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بوفد يضم رئيس لجنة الشباب نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى خليل إبراهيم الذوادي، وعضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى محمد حسن الشيخ منصور الستري ، إذ أشار الوفد إلى أن الندوة ناقشت مواضيع عدة منها الأزمة السورية " التداعيات الإقليمية والاستجابة الدولية و " إيران في مفترق الطرق" و"بناء دولة مستقرة بليبيا وآثارها على الأمن الإقليمية ", بالإضافة إلى " تقييم الوضع السياسي والاقتصادي بجمهورية مصر العربية".
وكانت أعمال الندوة للمجموعة الخاصة لدول البحر الابيض المتوسط والشرق الاوسط واللجنة الفرعية للتحويل والتنمية افتتحت بكلمة لرئيسة البرلمان الايطالي، التي تطرقت خلالها إلى الأوضاع في سوريا، وما حدث من عنف ودمار وتشريد للمواطنين السوريين، كما تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا، وما حدث بعد سقوط النظام السابق، بالإضافة إلى الأوضاع في جمهورية مصر التي شهدت هذا الصيف أعمال عنف.
كما أشارت رئيسة البرلمان الإيطالي إلى الملف الايراني، المحادثات والاتفاق الذى توصلت اليه الدول 5 + 1 مع إيران بشأن برنامجها النووي، لافتة إلى أن الجمهورية الإيطالية تود لعب دور الوسيط لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
كما وجه رئيس جمهورية ايطاليا للسادة الحضور الشكر وتمنياته للمشاركين بالتوفيق في أعمال هذه الندوة، والوصول إلى رؤية مشتركة لمعالجة الأوضاع الأمنية في الشرق الاوسط، كما وجه رئيس الوزراء الايطالي ووزير الدفاع الايطالي كلمة أمام المشاركين أعربا من خلالها عن تمنياتهم للمشاركين بالتوفيق والنجاح، مؤكدين بأن هذه الندوة تمثل منبرا للحوار البرلماني الدولي لمجموعة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك ترمي للوصول الى حلول مناسبة.
وقال الذوادي في مداخلة في الجلسة الاولى للندوة حول التحولات والتنمية في موضوع الوضع في سوريا ان مملكة البحرين ممثلة في المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية قد قدمت مساعدات إنسانية للأشقاء اللاجئين السورين وذلك في انشاء اربع مدرس في مخيم الزعتري بالإضافة الى خمسمائة كبائن خشبية ومراكز تعليمية للأطفال .
واضاف اننا مع احلال السلام في سوريا وحق الشعب السوري الشقيق في تقرير مصيره وعلينا أن نقر أن تأخيرا دوليا قد حدث في دعم الشعب السوري واحلال السلام في سوريا وقد بذلت بلادي كعضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهودا لإحلال السلام في سوريا وضمن جهود جامعة الدول العربية وان كل تلك المحاولات تعثرت ومن ضمنها جهود المبعوث العربي والاممي الاخضر الابراهيمي ولقد تعرضت سوريا للأسف الشديد لكارثة انسانية ولتدمير البنية التحتية وتدمير الاقتصاد السوري و تدمير التاريخ والتراث الإنساني وان الحلول الإنسانية لا تغني عن الحلول السياسية والعكس صحيح.
وأشاد الذوادي بجهود الحكومة الأردنية في المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين وطالب الذوادي المجتمع الدولي في مساعدة الاردن والوفاء بالتزاماته من اجل تمكين الأردن من تقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين.
وأضاف أن سياسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع استقرار لبنان الشقيق وقيامه بدوره الحضاري وان ما قامت به المملكة العربية السعودية من جهود في حل الازمات التي مر بها لبنان ومثال على ذلك مؤتمر الطائف، وتأثيره على الساحة اللبنانية خير دليل علي حرص مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الاستقرار والامن في المنطقة واضاف الذوادي إن دولنا تسعي دائما الى تنمية شعوبها وتحقيق الاستقرار والامن وترفض اي تدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ومذا عسى
ذهبوا وهل هذه توصية بسيونى ؟ وماذا عسى ان يفعلوا اذا رجعوا هل يستطيعون تغيير انمله فى الوضع وهم مبتعثون من من لا يريد تغيير الوضع للأحسن؟