اختتم وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي ACD اجتماعهم أمس الاثنين (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) برئاسة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ، حيث أسفر عن هذا الاجتماع بيان إعلان المنامة.

وأوضح وزير الخارجية في كلمته الختامية في الاجتماع بأن رؤساء وفود الدول الأعضاء في الحوار قد توصلوا إلى نتائج مثمرة خلال اجتماعهم، والذي تمخض عنه قرارات هامة تصب في صالح الدول المشاركة أطلق عليه "إعلان المنامة" والمكون من 25 مادة، مشيدا معاليه بموافقة كافة أعضاء الدول المشاركة، 33 دولة باعتماد المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية للعام ٢٠١٤.

كما رحب الوزير بالامين العام للسكرتارية المؤقتة لحوار التعاون الآسيوي بندت ليمشون، ومقرها في دولة الكويت متمنياً معاليه له النجاح في مهام منصبه الجديد.

وأشاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمته بما تضمنه البيان الختامي من نقاط هامة جدا تصب في صالح تطوير العمل المشترك وتنمية العلاقات بين الدول الأعضاء، خاصة بعد انضمام جمهورية تركيا لعضوية منتدى حوار التعاون الآسيوي لتصبح بذلك الدولة رقم 33 في هذا المنتدى الهام، مرحباً بعضوية الجمهورية التركية التي يعد وجودها مكسباً هاماً لدعم هذا المنتدى الأسيوي.

كما نوه الوزير بما خرجت به الدول المشاركة من نتائج، أبرزها: نبذ الارهاب بكافة صوره واشكاله وتأثيره السلبي على المجتمعات، واعتماد خطة العمل المتعلقة بالطاقة ، بالإضافة إلى التركيز على أهمية التواصل بين الدول في الحوار connectivity، بالإضافة إلى العديد من النقاط الهامة التي تعكس حرص الدول الاعضاء على تحقيق التعاون المثمر والبناء فيما بينها . مشيداً بالمشاركة الفعالة للدول المشاركة في هذا الاجتماع، وما توصلت إليه في البيان الختامي، مؤكدا على أن "إعلان المنامة" يعكس وبصورة واضحة الجدية الكبيرة في المضي قدما نحو تطوير العمل والارتقاء بمجالاته المتنوعة بين كافة الدول الأعضاء، مجددا ترحيبه بالدول المشاركة في مملكة البحرين.

من جانبها، أشادت الدول المشاركة بما قدمته مملكة البحرين من حسن تنظيم ووفادة لهذا المؤتمر.