صادف يوم الـ 23 من نوفمبر/تشرين الثاني مناسبتين مهمتين بالنسبة للبحرين بشكل خاص، الأولى هي الذكرى الثانية لتقديم اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق تقريرها حول الأحداث التي مرت بها البحرين في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، والذي وثقت فيه الجرائم والانتهاكات التي مورست ضد الشعب البحريني، أما المناسبة الثانية فهي اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، وبهذه المناسبة أطلقت منظمة «ايفكس»، (الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير)، والتي تضم في عضويتها أكثر من 80 منظمة تعمل في أكثر من 60 بلداً حول العالم، حملتها السنوية الثالثة لإنهاء الإفلات من العقاب.
المنظمة وضعت البحرين بين الدول الأربع الأولى عالمياً في مؤشرها للإفلات من العقاب، حيث أشار موقع «ايفكس» إلى أن البلدان الأكثر حدوثاً لهذا الانتهاك هي المكسيك، الفلبين، روسيا والبحرين.
بالطبع لا يمكن إلا الربط بين المناسبتين، فقد نصت التوصية 1716 من تقرير لجنة بسيوني على أهمية «وضع آلية مستقلة ومحايدة لمساءلة المسئولين الحكوميين الذين ارتكبوا أعمالاً مخالفة للقانون أو تسببوا بإهمالهم في حالات القتل والتعذيب وسوء معاملة المدنيين، وذلك بقصد اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد هؤلاء الأشخاص بمن فيهم ذوو المناصب القيادية، مدنيين كانوا أم عسكريين، الذين يثبت انطباق مبدأ (مسئولية القيادة) عليهم وفقاً للمعايير الدولية».
ونصت التوصية 1722(أ) على «القيام بتحقيقات فاعلة وفقاً لمبادئ الردع الفعال والتحقيق في جميع حالات القتل المنسوبة لقوات الأمن الذي يقع خارج إطار القانون أو بشكل تعسفي أو دون محاكمة. وكذلك، التحقيق في جميع دعاوى التعذيب والمعاملة المشابهة من قبل هيئة مستقلة ومحايدة وفقا لمبادئ اسطنبول. ويجب أن يفضي التحقيق في الانتهاكات المزعومة إلى محاكمة الأشخاص المتورطين، بطريقة مباشرة وعلى كل مستويات المسئولية، مع ضرورة ضمان اتساق العقوبة مع خطورة الجرم».
التقرير وثق 20 حالة وفاة لمواطنين قتلوا أثناء الأحداث، من بينها ثلاث إصابات بالرصاص الحي، و11 حالة بإصابات بسلاح الشوزن، وخمس حالات توفيت بسبب التعذيب داخل السجن، وإصابة جسدية واحدة أدت إلى الوفاة.
من بين هذه العشرين حالة، فإن عشر قضايا منها لم يتخذ فيها أي إجراء، ونسيت تماماً من قبل السلطات الرسمية، في حين خلصت تحقيقات الجهات الرسمية إلى أن رجال الأمن (قوة دفاع البحرين) تصرفوا وفقاً للقانون في الحالات الثلاث التي أصيبت بالرصاص الحي، كما تمت تبرئة رجال الشرطة المتسببين في قتل 4 مواطنين.
أربع قضايا قتل، اثنتان منها تحت التعذيب واثنتان بسلاح الشوزن، قدم مرتكبوها إلى القضاء وصدرت أحكام ضدهم بـ 8 سنوات و6 أشهر عن القضايا الأربع، حيث قضت المحكمة في القضية الأولى على المتهمين بقتل مواطن تحت التعذيب بالسجن لمدة 6 أشهر، فيما حكمت في القضية الثانية بالحبس 3 سنوات، أما ما يخص قضيتي القتل بسلاح الشوزن فقد حكم على مرتكبيها بالحبس سنتين في القضية الأولى وثلاث سنوات في القضية الثانية.
ولذلك فإن البحرين استحقت المركز الرابع وعن جدارة في حالات الإفلات من العقاب على المستوى العالمي.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ
v
ما اتوقعت ان في اخس من كذا ...
ضباط الجيش وحنرالات الحروب ليش مرفوع عنهم القلم؟
يقال أن هندرسون مات ولم يفلت من العقات فالعذاب في القبر لكن قد لا يقال أن صقور البيت البيض الأمريكي قد أفلتوا من العقاب لكنهم كلك! فقد خططوا وشنوا حروب وجيشوا وتآمروا وتعاونوا مع بعض الحكام العرب – يعني ممولوا الإرهاب على شعوب المنطقه والعالم. فيقال اليوم ما يحدث في البحرين من إستيطان كما حدث ويحدث في فلسطين لكن من يحاسب من. هل محاسبة جنرالات الجيوش أو المخابرات المركزيه المتواجده في البحرين؟
20قتيل اصبحنا الرابع ماذا لو اضيف باقي العدد بعد التقرير
الى حد الآن تجاوز عدد القتلى حسب ما نعرفه ويتداوله المجتمع البحريني 140 قتيلا في حالات مختلفة شوزن واختناق وتعذيب
ماذا لو وثقت كل هذه الحالات ووصلت الى المنظمات؟
اتوقع اننا سنحصد المركز الاول ونأخذ الكأس بلا منازع
اذا 20 حالة جعلت البحرين في المركز الرابع ماذا لو سجّلت باقي الحالات؟
ما حصل بعد تقرير بسيوني اضعاف ما حصل قبل من انتهاكات
ماذا لو ان هذه الانتهاكات والقتل وثّقت ضمن التقرير اتوقع ان تحصد البحرين المركز الاول بلا منازع
حتى الاحداث اليومية في الصحف البحرينية لا تتناول الا الجانب الامني في البلد
اعتقال - استئناف محاكمات - فصل - تعذيب - اصدار احكام ظالمة لهذا يشعر من يقرأ الصحف من خارج البلد بأنها دولة بوليسية بمتياز بعيدة عن العدالة الحقة
150 شهيد 3000معتقل ناهيك عن المطاردين والمعاقين ومن هم يحتضرون
مداهمات يومية وسرقة ممتلكات وقضاء غير نزيه يدار من قبل مجنسيين حاقدين لديهم صلاحيات مطلقة شي طبيعي ان ترتقي البحرين المرتبة الرابعة فلا غرابة
لو نفذ تقرير بسيوني بصدق ما وصل الامرلهذا المؤشر الفضيع
هل نفع الحل الامني في القضاء على الاحتجاجات ؟؟؟
بدأ الضوء الفعلي يتسلط على البحرين والعالم بدأ يراقب بعين ثاقبة
والايام حبلى بالمواقف
اصبتهم في مقتل
تبول لا ارادي فعلا
البحرين
على صغر مساحتها وقلة عدد سكانها تواصل البحرين تحقيق الإنجازات على مستوى العالم وتحقق هذه المرة المركز الرابع في العالم في الإفلات من العقاب
تحيز
صراحة هناك تحيز للمكسيك ، أو الفلبين ما يصير تغلبنا إحنا أصحاب الحضارة الدلمونية نطلع الرابع صراحة الحكام غير محايدين ولازم نسوي تظلم ونعترض على هالمركز . كل هذا اللي استوى وصار ونطلع الرابع ؟ يعني لازم الشعب كله يموت عشان نطلع الأول.
ارادوا ان يقنعوا العالم عبر دفع مبالغ لشركات تلمع صورتهم الحقوقية لكن دون فائدة
عمدوا ولجؤا الى فبركة الكثير من المسرحيات واختلاق خلايا وهمية والتصريح بحدوث انفجار هنا وهناك لكن العالم بات واعيا مدركا حقائق الامور فمن الطبيعي ان تحصل المركز الرابع في الافلات من العقاب
ليس بغريب شيء متوقع ان تحصل البحرين هذه الدرجة
الاحداث اليومية خير دليل فهو واقع معاش
بصراحة جدا مؤشر خطير على نوعية من يدير الجهاز الامني
اشعر وبحزن ان البحرين فقدت سمعتها دوليا . الاول ما ان تقل البحرين الكل يحترمك الان اول ما تنطق بالبحرين يأتيك الرد نعم البلد الذي عذب الاطباء واعتقل المعلمين وبلد الالاف من السجناء حسافة يالبحرين
باااااال البحرين الرابعة عالميا في الافلات من العقاب !!!!!!!!
لهذه الدرجة السمعة صارت في الحظيظ
20 حالة قتل أوصلت البلد المركز الرابع.. لو نضيف عليها الحالات الباقية (حوالي 100)- حتماً سنتصدر القائمة..
التقرير وثق 20 حالة وفاة لمواطنين قتلوا أثناء الأحداث، من بينها ثلاث إصابات بالرصاص الحي، و11 حالة بإصابات بسلاح الشوزن، وخمس حالات توفيت بسبب التعذيب داخل السجن، وإصابة جسدية واحدة أدت إلى الوفاة..
من بين هذه العشرين حالة، فإن عشر قضايا منها لم يتخذ فيها أي إجراء، ونسيت تماماً من قبل السلطات الرسمية..
ويلكم من قاضي السماء ....
المشتكى لله سبحانه وتعالى .....
اعترض
ليش مو الاول ظلم!!
بلد الحريات والدميمغارطية
سجل يا تاريخ حتى تصل إلى أجيال المستقبل ماذا تفعل الحكومة في شعبها المطالب بحقوقه المشروعة.
خفقنا
افا عيل خفقنا من الميداليات الثلاث الاولى... بس المركز الرابع بعد مشرف وسيزيد عدد الشهداء في المعتقلات وسوف نحصل المركز الاول