استعرض عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أبرز المستجدات والتطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي، وخاصة ما يتعلق منها بالأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الاوسط والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك في قصر القضيبية يوم امس الاثنين (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وزير خارجية الجمهورية التركية الصديقة بمناسبة زيارته للبحرين وللمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي، حيث نقل إلى جلالة الملك تحيات رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وتمنياتهما الطيبة لجلالته دوام الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها المزيد من الازدهار والتقدم.
وقد رحب جلالة الملك بالوزير الضيف، وأشاد بعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين مع الجمهورية التركية، مؤكدا جلالته حرص البلدين الدائم على تنمية هذه العلاقات وتطويرها في سائر المجالات، منوها جلالته بأهمية تبادل الزيارات بين المسئولين في البلدين الصديقين واستمرار التشاور والتنسيق بينهما من اجل تعزيز أسس التعاون الثنائي المشترك وترسيخه بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الصديقين.
كما نوه جلالته بهذه المشاركة المثمرة من جانب تركيا في هذا الاجتماع الآسيوي نظرا للدور الذي تضطلع به في المنطقة وجهودها الرامية الى دعم الامن والاستقرار والسلام الاقليمي والعالمي، مشيدا جلالة العاهل كذلك بمواقف تركيا ووقوفها الى جانب القضايا العربية والاسلامية العادلة.
وكلف جلالته أوغلو بنقل تحياته إلى الرئيس التركي ورئيس الوزراء وتمنياته للشعب التركي الصديق اطراد التقدم والرفعة والرقي.
العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ
