تقدمت عائلة الضحية الـ27 لمرضى «السكر» موسى حسن الأسود، بشكوى لدى مركز شرطة الحورة، ضد وزارة الصحية، ومسئولَين في الوزارة، تتهم بالتقصير في تقديم الخدمات العلاجية للفقيد، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاته يوم الثلثاء الماضي (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بقسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي.
وقالت عائلة الفقيد الأسود، إنها تقدمت بالشكوى أمس الأول (الأحد)، بعد أن ثبت لها وجود تقصير وإهمال في علاج ابنهم الذي رقد في مجمع السلمانية الطبي ليومين قبل أن يفارق الحياة، معتبرة أن «هناك علامات استفهام كبيرة حول ملابسات وفاة فقيدنا موسى، فبعد أن أبلغنا الطبيب المناوب في غرفة الإنعاش أن الفقيد أصيب بجلطة في الرجل وانتقلت إلى الرئة، فوجئنا أن تقرير الوفاة يشير إلى أن وفاته كانت بسبب التهاب وتسمم».
واعتبرت أن في الحالتين هناك تقصير، «فإذا قالت وزارة الصحة إن هناك جلطة في رجله وانتقلت إلى رئته، فهذا يعني أنه لم يعالج عندما بقي 48 ساعة في المستشفى، وإذا قالت تسمم والتهاب فمن أين جاء التسمم والالتهاب في مستشفى من المفترض أن يكون محصناً».
وأشاروا إلى أن الفقيد بقي ليومين في المستشفى دون أن يزوره استشاري ليكشف على حالته، ولم تُجرَ له أية تحاليل.
وذكروا أن «بعض المرضى الذين كانوا محيطين بالفقيد موسى، يؤكدون أنه كان حتى الظهيرة بصحة جيدة، إلا أنها بدأت تزداد بعد ذلك الوقت، وربما بسبب جرعة دواء أعطيت له في السائل المغذي، قد لا تكون مناسبة له، أو أنها كبيرة لم يستحملها».
وأكدت أنها ستخاطب وزير الصحة بحيثيات وفاة ابنهم، إلى جانب تقديم شكوى لدى هيئة تنظيم المهن الصحية.
وطالبت العائلة في الشكوى المرفوعة إلى وزير الصحة، بأن يتم التحقيق في وفاة فقيدها موسى، تحقيقاً نزيهاً ومحايداً، ومحاسبة كل مقصر يثبت تقصيره المهني.
وفي الرسالة التي بعثها أهالي الفقيد إلى وزير الصحة، ذكروا فيها أنه (موسى) «دخل إلى طوارئ السلمانية مساء الأحد 17 نوفمبر 2013، قرابة الساعة السادسة، إثر نوبة ألم في رجله، وظل في هذا القسم قرابة اليومين الكاملين، يتلقى فيها الخدمات العلاجية في هذا القسم، وكان وضعه مستقراً - بحسب إفادة طبيب الطوارئ/ غرفة الإنعاش - حتى ظهر يوم الثلثاء، لنتلقى خبر وفاته مع غروب ذلك اليوم».
وخاطبوا الوزير بالقول: «ما يجعلنا نكتب إليكم هو ما صُدِمْنا به من أمور خطيرة تمثل استهتاراً بحياة المريض، وإهمالاً قد يفضي إلى الموت خصوصاً بالنسبة لمرضى السكلر، وها نحن نضع بين يديك بعض هذه الأمور الخطيرة: بقي موسى في هذا القسم قرابة اليومين دون أن يعاينه طبيب استشاري مختص!».
وأضافوا «أفادنا طبيب قسم الطوارئ/ غرفة الإنعاش - بعد موته، عند سؤاله عن سبب موته - بأن المرحوم كان مصاباً بجلطة في رجله، انتقلت إلى الرئة لتحدث مضاعفات لم يمكن السيطرة عليها لتنهي حياته سريعاً، ولكننا فوجئنا بأن شهادة الوفاة تنص على أن أسباب الوفاة أمور أخرى ليس من بينها وجود جلطة، بل حدوث صدمة التهابية وتسمم، وهنا لابد من إثارة العديد من علامات الاستفهامات التي تؤكد - بما لايقبل الشك - وجود إهمال وتقصير فيما تلقاه (موسى) من خدمات علاجية»، متسائلين: «لماذا هذا التهافت بين ما نطق به الطبيب المشرف على إنعاشه، وبين ما قرره الطبيب الشرعي؟ وبأيهما نثق، وأيهما نصدق؟ إننا نعتقد أن هذا التهافت والتباين بين الإفادتين دليل على وجود خلل في الإجراءات التي تم التعامل بها مع أخينا قبل وفاته، وبعد وفاته!».
إلى ذلك، أكد رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم، دعم الجمعية لأهالي الفقيد، وقال: «سنبقى نساند الأهالي في أية خطوة يتخذونها، ونحن معهم».
العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ
انا لله زانا له راجعون
انا لله وانا له راجعون يعاني مرضى السكلر من اهمال واضح وجلي
انا لله زانا له راجعون
انا لله وانا له راجعون يعاني مرضى السكلر من اهمال واضح وجلي
انا لله زانا له راجعون
انا لله وانا له راجعون يعاني مرضى السكلر من اهمال واضح وجلي
رحمك الله يا أخينا العزيز موسى
المشتكى لله ........ رحمك الله يا موسى وأسكنك فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
اليوم أيضاً رحل أحد الإخوة مظلوما مكلوما
كل يوم نصحو وأيدينا على قلوبنا خوفاً من تكرار الأخبار بشكل كبير، اليوم الضحية 28 خلال هذا العام وإنا لله وإنا إليه راجعون
اهمال من قبل الاطباء السلمانية
هناك اهمال كثير في مستشفى السلمانية من قبل الاطباء و الموظفين
جحيم الطوارىء
طوارىء السلمانية عبارة عن عذاب وجحيم .. تذهب لمكان يفترض ان يكون للطوارىء والحالات المحتاجة لعناية .. تجد الاهمال وعدم العناية اللازمة والتأخر في تقديم اي علاج .. اتمنى الموت الطبيعي في البيت ولا الذهاب لهذا القسم للموت قهر واهمال .. وبالنسبة لبروتكول السكلر هو ظلم وتعذيب حتى الموت لمرضى السكلر .. الله يرحم الفقيد ونحتاج هبة جماهيرية واعلامية وشعبية لتغيير وضع طوارىء السلمانية وبروتوكول السكلر.
لكم الله يا شعب البحرين
لا عناية بكم ولا اهتمام بآلامكم وسبب موتكم جاهز وإن كان السبب الحقيقي مختلفاً تماماً وهو الإهمال والتقصير في الرعاية الطبية...
مدير مدرسة ما حد يقدر يحاسبة فكيف بوزارة كاملة
كثير من الظلم والظيم الذي يقع على الكثير من الناس ولا حسيب ولا رقيب اين القضاء مما يجري بسبب التقصير والاهمال
الوزير يقول عناية فائقة للسكلر
منع العلاج عن مرضى السكلر من المستشفيات الخاصة جميعها و مستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد والمراكز الصحية الآن لا تعالج مرضى السكلر الا بكارت من العيادة متعددة التخصصات الفاشلة وان لم تملك كارت لايوجد غير البندول والسيلان ياناس وش هالحالة عايشين مع من مع قتلة ... نتمنى استبدال الادارة الحالية بما فيها الوكيل والوزير قبل ان يقضوا على آخر مريض واخيرا رحمك الله يا موسى حرام ما فعلوه بك باي ذنب يعذب هذا الشاب بلا علاج في الطوارى وسيأتي له طفل يتيم مثل عباس عبد الرضا نداء عاجل..تداركونا قبل ان يقتلونا
لاوزير عدل ولا وكيل صح كلهم محلهم غلط
لا يوجد حساب ولا عقاب للمسئولين عن بل المسئولين هم من يعاقبون ويعذبون المرضى لدرجة قتلهم وتخيلوا ان يبقى المريض بلا علاج حوالي 17او20 ساعة ويبقى المريض يتعذب ويبكي ولاتوجد لا شفقة ولا رحمة من اي طبيب ولكن المسئول الاول هو الساعاتي وبعده الوزير واتذكر لما صدر هذا البرتكول من الساعاتي قال اتحمل المسئولية عن هذا البرتكول ولا نعلم هل ستتم محاسبته ونرى الامور كما كانت قبلا ام سنرى نعوش اكثر ولكن عجبي لم يعد ولا ينفذ واللبيب بالاشارة يفهم .. رحم الله جميع ضحايا السكلر افجعونا بالشباب ويتموا الاطفال