أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، عن إطلاق الهيئة دراسة مسحية تهدف إلى تسهيل التفاعل مع المشتركين، وتحسين وتعزيز عملية تقديم الخدمات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس الإثنين (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بمقر الهيئة بالمنطقة الدبلوماسية.

وقال الشيخ نواف آل خليفة: «إن عملية جمع المعلومات هذه تنسجم مع أهداف الهيئة لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المشتركين، من أجل زيادة مستوى رضا العملاء وتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين».

وأشار إلى أن «عملية المسح تغطي عدداً من المحاور، من بينها ترشيد الكهرباء والماء، خدمة العملاء، وتقديم الخدمات بشكل أفضل، والتعرف على المشاكل الرئيسية التي يواجهها المشتركون، وسنتخذ الخطوات اللازمة لضمان انسجام استراتيجيتنا مع نتائج هذه الدراسة».

من جهته، ذكر نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية أحمد العميري أن «رؤية هيئة الكهرباء والماء بأن تصبح نموذجاً للامتياز في تقديم الخدمات، يتطلب منا تحسين وتطوير الاتصالات مع شركائنا الرئيسيين، ولهذا الغرض فإننا نسعى إلى الحصول على آراء مباشرة وبشكل منتظم، وهي العملية التي تعتبر من أفضل الممارسات العالمية لتحسين تقديم الخدمات».

ووفقاً لمسئولي الهيئة، فإن هذه الدراسة المسحية واحدة من أربع دراسات تديرها شركة ACK Solutions الاستشارية للتسويق الخارجي ومقرها البحرين، وذلك خلال فترة 12 شهراً المقبلة.

وذكر المسئولون أنه يتوقع أن يدلي أكثر من 2000 من عملاء هيئة الكهرباء والماء بآرائهم، وستجرى الدراسة من خلال مراكز خدمة العملاء التابعة للهيئة في المحرق، مدينة عيسى، وكاونتري مول، كما سيتم إجراء استبانات عبر الهاتف.

وأشاروا إلى أنه نظراً لأن الهيئة هي هيئة مسئولة اجتماعياً، فإنها تعمل على ضمان استفادة جميع المواطنين والسكان من نشاطاتها، فقد تم تكليف طلاب معهد بوليتكنيك البحرين للقيام بهذه العملية التسويقية، نظراً لأنهم مدربون على التفاعل مع الجمهور باللغتين الإنجليزية والعربية، إذ سيقومون بجمع المعلومات المطلوبة آلياً على أجهزة كمبيوتر لوحية، ويمتلك هؤلاء الطلاب المهارات الضرورية والقيمة التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بسهولة.

وتأتي هذه الدراسة المسحية بعد حملة مسحية داخلية نجحت في التعرف على متطلبات الموظفين، وشارك في هذه الدراسة أكثر من 60 في المئة من الموظفين، ما جعل منها أكبر دراسة تجريها الهيئة حتى الآن على المستوى الداخلي، ومن خلال اعتماد أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، واستخدام آليات الدراسات المسحية للتواصل مع الجهات المعنية، تستطيع الهيئة أن توائم استراتيجيتها مع احتياجات ومتطلبات عملائها بشكل يمكنها من تعزيز عملية توفيرها للكهرباء والماء، وهو ما سيدعم التنمية الاقتصادية للبحرين.