العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ

وزير الخارجية: الحوار تأسس بمشاركة 33 عضواً ولا يزال الباب مفتوحاً لمزيد من المشاركين

خلال افتتاحه الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي

الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي بالمنامة أمس
الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي بالمنامة أمس

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن مملكة البحرين، كأحد الأعضاء المؤسسين في حوار التعاون الآسيوي منذ انطلاقه في العام 2002، تؤمن بأن الحوار هو عملية دائمة التطور يتبادل فيها صانعو القرار الآسيويون أفكارهم وخبراتهم لخلق علاقات استراتيجية فيما بين الدول الآسيوية وتكتلاتها الإقليمية العديدة، بما يعزز دور القارة الآسيوية كلاعب رئيسي عالمي، وذلك عن طريق بناء الشراكة بدلاً من التنافس في إطارٍ غير تقليدي وبيئة تبعث بالارتياح، تشمل العديد من مجالات التعاون الأساسية، يسعى من خلالها إلى تحقيق التكامل فيما بين الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي.

وأوضح أن حوار التعاون الآسيوي تأسس كمنتدى جامعٍ لكل الدول الآسيوية بمشاركة ثلاثة وثلاثين عضواً، ولا يزال الباب مفتوحاً لمزيد من المشاركين، مشيراً إلى أن تطور الحوار كمنظومة فعلية للتعاون الاستراتيجي يتحقق اليوم أيضاً بتأسيس أمانة عامة مؤقتة في دولة الكويت.

جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها صباح أمس الإثنين (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي (ACD)، الذي تستضيفه البحرين في الفترة من (23-25 نوفمبر 2013).

وأعرب في كلمته عن بالغ أسفه وتعازيه لحكومة وشعب جمهورية الفلبين الصديقة لما تعرضت له من خسائر بشرية واقتصادية نتيجة إعصار هايان. كما رحب بانضمام جمهورية تركيا الصديقة كعضو في منتدى حوار التعاون الآسيوي، مؤكداً أن انضمامها سيعزز من مكانة المنتدى، وذلك بوصفها نموذجاً للشراكة الاستراتيجية لما تزخر به من حضارة عريقة ومكانة اقتصادية عالمية مهمة.

وأكد على ضرورة تفعيل ومتابعة مسيرة التكامل الاقتصادي الآسيوي، ومراجعة ما سبق اتخاذه من قرارات ومبادرات وخطط عمل، لتكون منطلقاً أساسياً للمضي قدماً في البناء، وتحقيق الأهداف المنشودة، مشيراً إلى أن البحرين طرحت فكرة في ورقة المفاهيم التي تم اعتمادها خلال اجتماع العمل الوزاري السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحوار، الذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تعزيز السياحة البينية فيما بين الدول الأعضاء بحوار التعاون الآسيوي من خلال إطلاق «مدينة السياحة الآسيوية»، والتي تهدف إلى إيجاد طرق جديدة لتوثيق أواصر التعاون ولتشجيع الاستثمار في قطاعات جديدة، وفتح باب التبادل الثقافي والسياحي.

ومن جهته، ألقى نائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلند ومنسق الحوار سورابونج توفيتشاكتشايكول، كلمة في افتتاح الاجتماع تطرق خلالها إلى مبادرة البحرين لتشجيع السياحة فيما بين الدول الآسيوية، والتي ستسهم في نمو صناعة السياحة في آسيا خلال العقود القليلة المقبلة، والتي من المتوقع أن تصل إلى 6 في المئة بما يخلق نحو 40 مليون فرصة عمل، مؤكداً أن حوار التعاون الآسيوي سيواصل مسيرته لتحقيق مهامه في تعزيز التنوع والتنافسية الآسيوية، وإبراز الإمكانيات الآسيوية الهائلة التي لم تستغل بعد.

من جهتها، أشارت وزير الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في كلمتها الافتتاحية بالاجتماع إلى أن تبني البحرين لفكرة إطلاق لقب «مدينة السياحة الآسيوية» للتداول فيما بين الدول الأعضاء بحوار التعاون الآسيوي جاءت إيماناً منها بأهمية تفعيل قطاع السياحة كرافد مهم لاقتصاديات الدول ولتعزيز التبادل الثقافي، داعية إلى الموافقة على إطلاق لقب مدينة السياحة الآسيوية على عاصمة البحرين (المنامة) للعام 2014، كون البحرين صاحبة إطلاق هذه المبادرة.

العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:41 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،من حق الحكومه ان تفتخر بالاسيويين ،،ومن حقها ايضا ان تشجعه على ان يرفع يده وصوته في وجه المواطن ،،اتعرف لماذا { لانه لا يوجد قانون يحمي المواطن } وكما يقول المثل ،،لا بلاش احد يزعل ،،يا مسهل ،،

    • زائر 3 | 12:01 ص

      المشاركون في الإجتماع سمعوا محاضرتكم وقرأوا المكتوب في الجرائد المحلية ..

      في الجريدة أمس:
      برأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس (الأحد) شرطياً (باكستانياً) متهماً بقتل المتظاهر (صلاح عباس) بسلاح الشوزن. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها بالبراءة، إنها ترى أن «إسناد الاتهام غير جدير باطمئنانها وثقتها»..
      حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بالسجن 10 سنوات لـ12 متهماً، والسجن 3 سنوات لمتهم واحد، في قضية الشروع في قتل شرطي في منطقة نويدرات..

    • زائر 2 | 11:21 م

      والله لو وصلوا المشاركين لألفين

      لا قيمة لهكذا تجمعات وأسباب المشكلة وهي النظام السياسي غير قابلة للنقاش

    • زائر 1 | 11:02 م

      ؟@

      مناقصة !!

اقرأ ايضاً