أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي حمد السويدي، وأمانة سر ناصر الحايكي، النظر في قضية 5 متهمين، وهم أطباء وممرضون بمستشفى خاص، بينهم فتاة، متهمون بالتسبب بخطئهم في وفاة طفل في السادسة من عمره، حتى (28 يناير/ كانون الأول 2014) لاستدعاء اللجنة الطبية المحققة في القضية.
وخلال جلسة أمس (الإثنين) حضرت المحامية فاطمة الحواج، كما حضر المحامي محمد المرزوق مناباً عن المحامي خليل أديب، إذ طلبت الحواج استدعاء اللجنة الطبية المحققة في القضية لاستجوابهم.
وكان والد الطفل المتوفى أفاد بأن ابنه أصيب بالحمى في يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول 2011 فأعطاه دواء وتعافى، لكن بعد مرور يومين قال الطفل إنه يعاني من وجود بثرة تحت عينه اليمنى وقد قام بخدش هذه البثرة وتطورت إلى حمى لم تهدأ ما اضطر والده إلى أخذه إلى مستشفى خاص وقام الطبيب بفحص الطفل وطلب إدخاله المستشفى حيث كان يشتبه في إصابته بالعدوى وطلب علاجه بالمضادات الحيوية المطلوبة من خلال الفحوصات التي سيتم إجراؤها في المختبر وذلك لمنع انتشار العدوى إلى الدماغ.
وبعد أن أدخل الطفل المستشفى تقيأ مرة في فجر اليوم التالي وأخرى بعدها بساعتين وتم إبلاغ الممرضات لكن لم يتم اتخاذ أي عمل جدي لمعالجته، ولم يحضر الطبيب للكشف عليه، ما اضطر والده لطلب طبيب آخر للفحص، إلا أنه رغم طلب والده وحالة الطفل لم يتم الكشف عليه من قبل أي طبيب، وفي العاشرة صباحاً وصل الطبيب ولم يقم بمراجعة حالة الطفل أو الكشف عليه كما لم يقم بمراقبة علاماته الحيوية ولم يتواجد في الغرفة معه، وظل الطفل يناضل على طاولة الأشعة المقطعية بسبب سكتة قلبية ولم يتدارك الطبيب ولا الممرضون الموقف حتى قضى الطفل البريء نحبه. وبعد الوفاة تقدم والده بشكوى للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ضد كل من المستشفى والطبيب.
وقام المحامي عبدالرحمن غنيم برفع دعوى مدنية طالب فيها بإلزام المدعى عليهم المستشفى والطبيب المسئول والممرضين بالتضامم والتضامن بأن يؤدوا مبلغ 125 ألف دينار كتعويض لأسرة الطفل عما أصابها من ضرر مادي ومعنوي.
العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ
ليش متسترين على اسم المستشفى ؟
المفروض يحطون اسم هالمستشفى عشان الناس تنتبه ليه وما يتضرر احد ثاني لأن هذي أرواح ناس مو لعبة
حرام اللي يصير
الله يصبركم على مصابكم والله لو يعطونكم الملايين مايعوضون ظفر من طفلكم الله يرحمه