أطلقت هيئة الكهرباء والماء في البحرين بنجاح دراسة مسحية هامة تهدف إلى تسهيل التفاعل مع المشتركين وتحسين وتعزيز عملية تقديم الخدمات لهم.

وبمناسبة إطلاق هذه الدراسة قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة: "إن عملية جمع المعلومات هذه تنسجم مع أهداف هيئة الكهرباء والماء لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المشتركين من أجل زيادة مستوى رضا العملاء وتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين. وتغطي عملية المسح عدداً من المحاور من بينها ترشيد الكهرباء والماء، وخدمة العملاء وتقديم الخدمات بشكل أفضل والتعرف على المشاكل الرئيسية التي يواجهها المشتركين. وسنتخذ الخطوات اللازمة لضمان انسجام إستراتيجيتنا مع نتائج هذه الدراسة".

كما حضر مراسم إطلاق هذه المبادرة نواب الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، وأعرب نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية ورئيس اللجنة التوجيهية التي تشرف على مشروع تعزيز الاتصالات في الهيئة، أحمد علي بشير العميري، قائلاً: "إن رؤية هيئة الكهرباء والماء بأن تصبح نموذجاً للامتياز في تقديم الخدمات يتطلب منا تحسين وتطوير الاتصالات مع شركائنا الرئيسيين، ولهذا الغرض فإننا نسعى إلى الحصول على آراء مباشرة وبشكل منتظم، وهي العملية التي تعتبر من أفضل الممارسات العالمية لتحسين تقديم الخدمات".

وتعتبر هذه الدراسة المسحية واحدة من أربع دراسات تديرها شركة ACK Solutions الاستشارية للتسويق الخارجي، ومقرها البحرين، خلال فترة الإثني عشر شهراً المقبلة. وفي هذه الدراسة يتوقع أن يدلي أكثر من 2000 من عملاء هيئة الكهرباء والماء بآرائهم. وستجري الدراسة من خلال مراكز خدمة العملاء التابعة للهيئة في المحرق، ومدينة عيسى، وكاونتري مول. كما سيتم إجراء استبيانات عبر الهاتف. ونظراً لأن هيئة الكهرباء والماء هي هيئة مسؤولة اجتماعياً، فإنها تعمل على ضمان استفادة جميع المواطنين والسكان من نشاطاتها، وبالتالي فقد تم تكليف طلاب معهد بوليتكنيك البحرين بالقيام بهذه العملية التسويقية نظراً لأنهم مدربون على التفاعل مع الجمهور باللغتين الإنجليزية والعربية، حيث سيقومون بجمع المعلومات المطلوبة آلياً على أجهزة كمبيوتر لوحية. ويمتلك هؤلاء الطلاب المهارات الضرورية والقيّمة التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بسهولة.

وتأتي هذه الدراسة المسحية بعد حملة مسحية داخلية نجحت في التعرف على متطلبات الموظفين. وقد شارك في الدراسة أكثر من 60% من الموظفين مما جعل منها أكبر دراسة تجريها الهيئة حتى الآن على المستوى الداخلي. ومن خلال اعتماد أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، واستخدام آليات الدراسات المسحية للتواصل مع الجهات المعنية، تستطيع الهيئة أن توائم إستراتيجيتها مع احتياجات ومتطلبات عملائها بشكل يمكنها من تعزيز عملية توفيرها للكهرباء والماء وهو ما سيدعم التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين.