العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ

حتى المطر لم يسقط وزيراً

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مرت على البحرين أيام ممطرة، عرت فيها حقيقة ما يقال عن المستوى المتطور من التنمية، وأن شوارعنا من «أفضل المقاييس والمعايير الدولية».

وزارة الأشغال، وفي فضيحة حكومية مدوية، اعتبرت شبكة صرف مياه الأمطار ليست أولوية لندرة الأمطار في البحرين، واعتماد الحكومة على سياسة (صهاريج) شفط المياه كحلٍّ لحكومة ذات تنمية ونظرة مستقبلية مختلفة عن تنمية الآخرين. حكومة ترى في حل ترقيعي كشفط المياه، استراتيجية مستقبلية في القرن الحادي والعشرين بدل إيجاد بنية تحتية قوية وشبكات تصريف مستدامة ذات أبعاد حضارية.

سقط المطر يومين فغرقت البحرين، وتفنّن الشعب في التقاط الصور، وإبراز الوجه الحقيقي للبنية التحتية للبلد. ودعت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث إلى أخذ الحيطة والحذر، وكفى الله شر القتال، فقد فعلت اللجنة ما هو واجب عليها وحذّرت الناس، ولكنها نست أن تحذر الجهات الرسمية، فلذلك وقعت «الكارثة»!

مع اشتداد تساقط الأمطار يوم 20 نوفمبر، صدر تصريحان متناقضان من جهتين رسميتين: الأولى وزارة الأشغال التي أعلنت عجزها لمواجهتها «صعوبات في عمليات شفط المياه بسبب استمرارية هطول المطر، وصعوبة الحركة المرورية بالنسبة للصهاريج، وكون نسبة تساقط الأمطار 15.6 ملم، ما زاد من العبء وقساوة الظروف التي تعمل بها الوزارة في وضع أشبه بالطوارئ».

ولنذكر الحكومة أن نسبة تساقط الأمطار ( 15.6 ملم) فقط عادية جداً، فقد شهدت البحرين (حسب الأرصاد الجوية) نسبة هطول للأمطار في نوفمبر 1997 بلغت 101.6 ملم، في حين كانت أعلى نسبة هطول يومي (57.6 ملم) في 19 نوفمبر 2000، أي أن البحرين عاشت ظروفاً ودروساً أصعب بكثير مما عشناه الأيام الماضية، إلا أن الحكومة لم تستوعب الدروس، بل رفضت مشروع «شبكات تصريف مياه الأمطار» وفضلت استخدام صهاريج الشفط، في ردّ أقبح من ذنب لوزارة الأشغال على مجلس النواب (في 9 نوفمبر)، حيث أكّدت أن البنية التحتية المتطوّرة للبحرين ليست أولوية!

التصريح المتناقض الثاني، صدر عن اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث (20 نوفمبر)، حيث أكّدت أن «الجهات المعنية على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ يمكن أن تسببه الحالة الجوية التي تتعرض لها البلاد»! فلجنة الكوارث أكدت الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، بينما الأشغال أعلنت في اليوم ذاته عن صعوبات و«عجز» في مواجهة الأمطار المستمرة!

أما وزارة الإسكان، فحدّث ولا حرج، فقد عرّت الأمطار حقيقة المشاريع السكنية الجديدة، وكيف غرق جلها، من منطقة اللوزي، وادي السيل، مدينة عيسى، البسيتين، جدحفص، شمال شرق المحرق، وغيرها.

وزارة التربية التي لم تستطع مواجهة غرق المدارس، كشفت عن «خزعبلات» الاستعدادات السنوية، ولجأت لخيار التحقيق مع بعض منتسبيها ممن استخدموا «التروللي» لعبور المياه المتجمعة للوصول إلى الصفوف! وبعد انتشار صور وفضائح غرق المدارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت تعميماً يمنع المدارس من نشر أية أخبار أو صور عبر «الإنستغرام»!

سقطت الأمطار على البحرين، ومع سقوطها عرّت مؤسسات رسمية ووعود وزراء وردية، وكشفت «خزعبلات» بعض الوزارات، ومشاريع وبنى تحتية متهالكة، ومع كل ذلك لم تستطع أن تسقط وزيراً واحداً!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 2:12 م

      اذا بليتم فستروا

      الدول الديمقراطية لا تسقط وزير او ..... لمجرد قطرات من المطر كل ما في ذلك ارسال بعض السيارات لشفط المياه وكفئ الله قتال المسلمين

    • زائر 49 | 9:02 ص

      هذا هو حال ديرتنا

      يا هاني شنو تبي اذا على المطر كل يوم الحكومة بتتغير... شوف الفساد وين وصل وما طاح وزير واحد

    • زائر 48 | 9:01 ص

      البنية التحتية قوية

      البنية التحية للبلد دمار... ولكن بنية الوزراء قوية ولذلك لا يَسقطون ابداً ولا يُسقطون

    • زائر 47 | 9:00 ص

      سقط المطر

      الثلوج تسقط في أوربا ومن دونها الوزراء يتساقطون كأوراق الخريف

    • زائر 46 | 8:59 ص

      الفضاءح لا تقف

      ليس المطر هو الفضيحة بل أداء الحكومة ووزراءها

    • زائر 45 | 8:38 ص

      قاموس البحرين

      والله يا اخ هاني قاموس البحرين ليس فيه إسقاط لفراش وزير فضلاً عن إسقاط وزير فلو كان ذالك لرأينا هذه الوزارات يقودها ناس اكفاء و اصحاب عزه و كرامة ، و لكن ذالك لن يكون لأننا في البحرين بلد العجائب..

    • زائر 43 | 7:01 ص

      السر

      السر وراء بقاء الوزراء على كراسيهم هو دعائهم ً اللهم من حولنا لا علينا ً

    • زائر 40 | 5:19 ص

      شكراً

      ما تقصر ياولد الفردان دائماً قلبك مع الناس ومعاناتهم يسلم القلم الحر

    • زائر 35 | 4:57 ص

      رد وزارة التربية

      تم فصل المعلمين الذين ظهروا في الفيديو الذي انتشر بحجة التصرف اللاتربوي علما بأنهم معلمون وافدون يعني صاروا كبش فداء لهذا التصرف شعب البحرين يرفض هكذا تصرفات من قبل التربية قطع الارقاب ولا،قطع الارزاق لكن من يفهم

    • زائر 34 | 4:42 ص

      عندما يكون العذر أقبح من الذنب

      عندما يكون العذر أقبح من الذنب... تأكد أنك في البحرين

    • زائر 36 زائر 34 | 5:15 ص

      تسلم

      تسلم ايدك أستاذ هاني وموفق يارب

    • زائر 39 زائر 34 | 5:15 ص

      تسلم

      تسلم ايدك أستاذ هاني وموفق يارب

    • زائر 33 | 4:41 ص

      ربما في اي بلد في العالم إلا نحن

      نحن بلد يختلف عن الاخرين ويمقراطيتنا عريقة لا يقال فيه وزير

    • زائر 32 | 4:41 ص

      مقال جميل... ولكن

      مقال جميل... ولكن هذه هو حال بلدنا الوزراء لا يقالون ولا يستقيلون

    • زائر 30 | 2:37 ص

      أولويات مهمه

      (البنيه التحتية ليست أولوية ) (ملف المفصولين لا يشكل اي اهميه )!! نتمنى ان نعرف ما هي أولويات هذه الحكومة وما هي الملفات التي تستحوذ على اهتمامها ؟

    • زائر 31 زائر 30 | 4:23 ص

      آخر الزمان

      هل سمعت يا عزيزي هاني ان فى بلدنا استقال وزير او اقيل إذا صار وحدت ذلك فأعلم أننا فى اخر الزمان

    • زائر 29 | 2:31 ص

      استترو

      يا استاذ هاني اذا بليتم فاستترو ..يعني سكتو او المستثمرين بيشردون ..

    • زائر 28 | 2:14 ص

      الحل بسيط

      الاماكن اللي تتجمع فيها الامطار وصلوها دخيل الله باقرب مكان فيه مجاري
      هذا ابسط حل وماراح يكلفكم شي يعني اهني صوب الشارع اللي يم ارامكس في بسيتين المكان يصبح بحيرة فكتوريا على الاقل مدوا بيب الى اقرب مجاري في منطقة البسيتين حتى تخففون من نسبة الماي
      بعدين مو حرام هذه الكمية من الامطار تذهب هباء وهو عطاء من الله لاهل البحرين بعدين يقول لك شح في المياه

    • زائر 26 | 12:55 ص

      سيول دم لم تسقط وزيرا

      سيول دم لم تسقط وزيرا فهل تسقطه قطرات مطر. في بلدنا لم تكن المشكلة في وزير بل في منظومة.

    • زائر 25 | 12:44 ص

      الشفط افضل من الشبكة

      الشفط هو الخيار الأنجح من الشبكة لملْ الجيوب بالملايين وكل واحد لحالة .. إفهمها عاد يا هاني الفردان

    • زائر 23 | 12:25 ص

      جداول جداول جداول تكرار لعل من يفهم: في بلد فقير رأيت ذلك

      في الدول التي تصنف من الدول الفقيرة جدا رأيت وجود حلول بسيطة جدا جدا وغير مكلفة ولكن ماذا نقول ونحن في البحرين؟
      رأيت جداول صغيرة ممتدة على طول المدينة سهلة التنظيف ولا تعيق المارة لصغرها ولو سقط المطر الى اشهر فسوف لن ترى نقعة ماء في الشارع
      لكن نحن نتكلم عن بلد للشعب فيه كلمة وليس الشعب يعتبر قطيع من البهائم

    • زائر 22 | 11:35 م

      تجربة عملية

      من خلال تعاملى مع الوزارت الخدمية و جدت بأن توجيه أى نقد مهما كان صغيرا الى أى موظف يحوله الى عدو يريد الإنتقام. بينما النقد و الإعتراف بالخطأ هو اول خطوة فى اصلاح الوضع و المشى فى التطوير. مادامت الخطوة الأولى محرمة فلا أمل فى التغيير و التطوير. خاصة كل موظف و فنى يرى نفسه معصوما من الخطأ و أعماله كاملة مكملة لا تحتاج الى تطوير. إنتظر و كرر نفس المقال بعد سنة و أخرى و لا تتعب نفسك أكثر فى الكتابة.

    • زائر 21 | 11:33 م

      ولا عدنا مطر يا علي سلمان

      تصريحات وردود المسؤولين في الدوله وحتى من أعلى الهرم إلى أسفله
      معده سلفاً ومعلبه وجاهزه ولا تحتاج إلا إلى لقلقة لسان لشخص او لفرد ذو قلب أجوف وضمير ميت بلا شعور ولا احساس.
      نقطه على السطر

    • زائر 20 | 11:31 م

      شوف توزيع الميزانية وترى أين أولوية الحكومة..

      ردّ أقبح من ذنب لوزارة الأشغال على مجلس النواب (في 9 نوفمبر)، حيث أكّدت أن البنية التحتية المتطوّرة للبحرين ليست أولوية!

    • زائر 19 | 11:29 م

      وإذا بليتم فاستتروا

      أنا كل استغرابي من برلمان يعقد مجلس طارئ لتشريع قوانين مخالفة للدستور لقمع الشعب وإسكاته ولكنه يستتر في قضايا مثل سرقة المال العام و التلاعب بأرواح الشعب ومقدراته. لو كنا في بلد ديمقراطي لكنا نشاهد جميع الوزراء المتسببين في خراب البلد وراء القضبان. لكن على قولة رجل مسئول "جدا" اذا بليتم فاستتروا او لو تفتح عمل الشيطان فلا تقولوا لو كنا.

    • زائر 17 | 11:23 م

      البلد يغرق في الفساد

      ما دام الفساد ينخر في جميع مؤسسات ووزارات الدولة لن يجد المواطن لحقوقه من سبيل !!

    • زائر 18 | 11:23 م

      اللي اختشوا ماتوا فشلتوووونا

      شنقول شنخلي خلوا كل شي يولي اللي ما يحس بآلام غيره شالفايده؟! اللي ايده في الماي غير اللي ايده في النار. ناس عايشه في فلل و قصور و ناس عايشه في صندقه و بيت آيل للسقوط اشدارهم بمعاناة الناس و البيوت اللي انترست مطر؟! حتى مجاري مثل خلق الله ماكو؟! و الله فشلتونا عاد

    • زائر 15 | 11:07 م

      غير مستغرب على وزير الأشغال

      وزير الأشغال الحالي هو نفسه في السابق عندما كان وكيلا للوزارة كان يبرر عدم بناء الجسور في التقاطعات الرئيسية لانها في رأيه لا تحل مشكلة الزحام و كان يحمل الناس المسؤولية في ذلك، و الان يبرر عدم الشروع في بناء شبكات صرف مياه الأمطار، فمتى سيتراجع؟

    • زائر 14 | 11:00 م

      يولد الوزير ويفطمونه بكرسي

      لفطام هو ترك الطفل لحليب امه - والمعنى للفطام هو ترك الشي وعدم الاكتراث به الا وزرائهم يطبقون العكس يفطمونهم عن الكرسي لكن الكرسي يأبه ان يفطم عن سعادة الوزير وهنيه لمصيبه فى الكرسي مو فى الوزير

    • زائر 13 | 10:53 م

      كل شفطة ب 5 جنيه=5دينار والحسابة بتحسب

      اذا ما شفطوا ياهاني مين اللي يشفط هم يشفطون وتشفط ايديهم لملأ جيوبهم

    • زائر 12 | 10:47 م

      من المعيب ان تنفق الحكومة ملايين الدنانير لنصرة المسلحين في سوريا . بينما لا تستغل هذه الاموال في تطوير بنيتها التحتية ، و الطامة الكبرى انها تستنجد بالشعب ماديا لمساعدة المتضررين من الامطار بعدما غرقوا منها. الظاهر البوق صاير عندنا على ثقيل هالايام

    • زائر 11 | 10:42 م

      خوش استعداد

      سقط المطر فسقطت الاقنعة.وكما قالت عويشة ..لين طق المطر بينكشف المستور.

    • زائر 10 | 10:41 م

      عادي

      الحمد لله اني ما كنت وزير ولا مسئول .. نعمه والله من رب العالمين .. ولو يعرضون علي مليارات وبهذا الوضع بعد ما اوافق .. اصلا حتى المليارات اللي بيعطوني اياها بياخذونها وبقطوني السجن بتهمة الاختلاس ههههه

    • زائر 9 | 10:39 م

      ذهبت ارواح

      يا اخي هاني ذهبت ارواح وأزهقت ظلما ولم يسقك معها ولو فرلش وزير...فكيف تتوقع بفضيحة مياه الامطار وما سببته ان يسقط وزير؟هيهات هيهات هيهات...اذا صلحت الاولى صلحت الثانية...والا لا فائدة...اذا بليتم فأستتروا

    • زائر 8 | 10:37 م

      الأمور طيبة

      انهم يكابرون على الخطأ ولا يعترفون به وكلشي تمام سحابة صيف والأمور طيبة بس أنتون تبالغون يا كتاب ومتحججين على كل شي

    • زائر 7 | 10:23 م

      ليست اولويه

      بالطبع هي ليست اولويه فاللولى انشاء معالم سياحيه كنافوره وسط البحر ( بيب مقضوض) بذيج الحسبه)
      و اضافه جم نافوره ( بذيج الحسبه) حوالين الديره عشان لي طاح المطر تنترس بروحها وما نخسر المياه الجوفيه لديرتنه الغاليه. الوزير ابخص... ولو ماكان ابخص ماعينوه وزير.
      شغله اضافيه... حكومتنه ماتبي تخلص مشروع الصرف لأجل عيالنا... والا وين يلعبون مساكين كان هدفها واضح ومع مشاركه طيبه من وزاره التربيه ان على كل طالب يتعلم السباحه خلال سنتين فقط وبهذه المناسبه حققت الوزاره انجاز مشهود له.

    • زائر 5 | 9:53 م

      لا تنتظر فإن في الانتظار وجع

      والله لو تسقط البيوت على قاطنيها وليس المطر فقط لما تمت محاسبة وزير وليس إقالته ، لا تحلم يا هاني بمحاسبة وزير ، وحتى لو تم ذلك فسيكون الرد والجواب إن ما حدث هو من أمر الله ولا راد لقضائه، إذا كان وزير يخاف من صورة صورها مدير مدرسة عن غرق المدرسة فماذا عسانا أن نقول. الحمد لله إن مثل هذه الأمطار لا تأتي إلا كل 30 سنة مرة وإلا كانت البحرين في خبر كان والسبب المطر وليس المسؤولين.

    • زائر 4 | 9:52 م

      كل كو م ووزارة التربية والتعليم كوم

      ياوزرة التربية والتعليم نحن نعيش عصر الشفافية والتكنولجيا
      وانتم تعيشون العصر البوليسي والمخابراتي
      لجان تحقيق ... ممنوع التصوير ...
      بدلا ما تشكروا صاحب الصور على كشف العيوب وتفاديها بدلا من تشكيل لجان التحقيق .. كله خايفين على سمعتكم !
      ر حم الله امر أهدى لي عيوبي

    • زائر 3 | 9:33 م

      الحساب يوم الحساب

      يا استاذ هاني مدام قتل مواطن بسلاح الشوزن ويطلع براءة تبغي قطيرة مطر تسقط وزير ... هذه ليست من اعرافنا وعادتنا ان نحاسب وزير

    • زائر 24 زائر 3 | 12:37 ص

      عجيب

      في صميم

    • زائر 41 زائر 3 | 5:38 ص

      المجاري اهم

      اقول اكتب عن المجاري ترا البلاعات في بوقوة خيستنا ولحين مافي حل غير الشفط الاسبوعي
      صارلنا 12 سنه وللحين هالمشروع ماصار

    • زائر 50 زائر 3 | 10:20 ص

      اصبروا

      صبروا يا اهالي بو قوة وانبشركم انشاء سنة 2030 بتكون المجاري شبه جاهزة

    • زائر 2 | 9:21 م

      ايه

      ماسقط وزير لانه دوله ديموقراطيه تخيل في بريطانيا نص الوزراء فنش

اقرأ ايضاً