العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

بحرينية عاطلة منذ 5 سنوات تملك شهادة «مساعد طبيب أسنان» من أستراليا ودبلوم محاسبة

 

نتخطى كل العقبات ولا نجعل للحجرة التي تقف امام دروبنا عائقا يحول دون استمرارنا بذات المسيرة التي عاهدنا أنفسنا منذ البدء على استكمال حلقاتها حتى نبلغ الى حد المطاف الأخير الذي يرضي طموحنا ويلبي جل تطلعاتنا والتي دأبنا منذ الصغر على تحقيقها رغم قسوتها ولكن بتوفيق من الله ومشيئته كانت لنا بصمات النجاح والفوز التي تدلل على مقدرتنا وقوتنا على تجاوزنا لمسافات طويلة من صعوبات الدراسة ولم تقف أجواء البطالة رغم نيلي لشهادة دبلوم محاسبة عائقا لي أمام البحث والسعي في دروب أخرى لأجل البحث والتطوير الذاتي وتحقيق درجات وشهادات اكاديمية أخرى على أمل ان ارقى واحظى في نهاية الأمر على جل المبتغى وهي الوظيفة الشريفة التي تؤمّن على أقل تقدير ابسط المستلزمات والاحتياجات الملحة التي من الصعب توفيرها حاليا في ظل وضع اجتماعي متدنٍ وحال مادية شحيحة رغم توفر المعرفة العلمية والخبرة العملية لكنها تظل كشهادات معلقة فوق الجدران لا تجد من يقدر مستواها ويثمن جهودنا التي بذلناها في سبيل نيلها مهما صادفتنا من مشاكل قد أذبناها امام حرارة العزيمة المتوقدة واشتد بنا وطيس الايام الطاحنة غير اننا خرجنا بقوة أشد من ذي قبل...

فأنا مواطنة بحرينية بالدرجة الاولى ولي من الحقوق التي تحفظ لي كرامتي واسعى حثيثا على نيلها واهمها حقي في الوظيفة، فلقد تخرجت من سلك الجامعة في العام 2007 وحصلت على شهادة دبلوم محاسبة وعلى رغم تعرضي لمشاكل كثيرة غير انها لم تقيدني وتحدني من سلك دروب العلم والعمل فقمت على إثر ذلك بالدراسة الاضافية وحصلت على شهادة مساعد طبيب اسنان من استراليا وخضعت لفترة تدريب تمتد 6 اشهر في المستشفى الاميركي وظللت منذ ذلك التاريخ حتى هذا اليوم عاطلة عن العمل، وكلما طرقت باب الوظيفة لدى الجهات الرسمية المعنية وهي وزارة الصحة يدرج اسمي على قائمة الانتظار ومن ثم ربما في سلة النسيان والاهمال حتى يمضي بي العمر وانا مازلت ابث شكواي عن البطالة وتأثيراتها المدوية والسحيقة على مجال طموحي ومعنوياتي الرفيعة التي بدأت تثبط ويقل وهجها وتخف حميتها عن ذي قبل، ولكني سأمضي رغم الأسى لأنشد وانال هدفي في الوظيفة الكريمة حتى وان كان موجودا في آخر النفق المظلم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مسئولة جناح 204 شددت على ضرورة الالتزام بمبادئ مهنة التمريض

بداية تود وزارة الصحة أن توضح للقارئ الكريم أنها تبذل قصارى جهدها لخدمة المرضى المترددين على مرافق الوزارة المختلفة، وعلى رأسهم المرضى ذوي الحالات الحرجة، وأنها سخرت الكوادر العاملة لخدمة المرضى والسهر على راحتهم، وإذا حدث تقصير أو إهمال في أحد هذه المرافق فستقوم بالتأكد والتحقيق من الملاحظات التي ستصلها، وفي حال ثبوت أو وقوع التقصير بحق المريض لن تتهاون في محاسبة المتسببين بتضرر المريض أو تأخر وصول الخدمات العلاجية والرعاية الصحية.

وتؤكد أنه بعد نشر الشكوى التي جاءت تحت عنوان «الإهمال وراء إعادة تسليط الضوء على قسم الكلى»، والمنشورة بصحيفتكم يوم الاثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013) في العدد (4034)، تم رفعها للجهات المعنية بوزارة الصحة للتأكد من حيثيات ما تم نشره، وقد جاء الرد ليبين حرص جناح 204 على ما يثار حوله في وسائل الإعلام، والتأكيد على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى وعدم زعزعة ثقة المرضى والمترددين على هذا القسم الحيوي.

وقد قام مسئولو القسم بالاتصال بالشاكي وقاموا بطلب ترتيب لقاء عاجل للبدء بالتحقيق في ملابسات ما نشر في الصحيفة، كما تم التحدث مع أخت الشاكي ووالدته وبينوا أسفهم لما وصلت إليه الأمور من تشهير الموضوع بسبب اندفاع ابن المريض وعفويته لصغر سنه وخوفه على صحة والده، إلى جانب عدم النية لإثارة المشاكل أو تضرر أحد من العاملين بهذا القسم، وأثنى أهل المريض على عمل العاملين في القسم، مبينين أن بعض العاملين من ممرضات ويمثلون فئة قليلة لم يكن يعجبهم أداؤهن ولا اهتمامهن بصحة والدهم ما أثار غضبهم ورفضوا ذكر أي اسم أو منصب خوفاً من أن يتضرر أي أحد منهم.

من جانب آخر، قامت مسئولة جناح 204 بالاجتماع الفوري بجميع الممرضين والعاملين بالقسم وتم التحقيق معهم عن حالة المريض وفترة مكوثه بالجناح والخدمات التي قدمت إليه تلك الفترة بعد الرجوع لملفه الطبي وتبين أنه خلال تلك الفترة التزم العاملون بتقديم جميع الخدمات الطبية والرعاية الصحية الواجب تقديمها بعد إرشادات الطبيب، لكن بعض الأحيان لا يتفهم أهل المريض الإجراءات والأسباب وطبيعة الواجب الذي يؤديه الممرضون والعاملون للمحافظة على صحة المريض، وقد تأخذهم العاطفة عند ملاحظة أي عارض على المريض، ويبدأ أهل المريض بتوجيه اللوم أو استخدام طرق أخرى للتعبير عن غضبهم.

وشددت عليهم بضرورة الالتزام بمبادئ مهنة التمريض وعدم التقصير أو الإهمال في حق المرضى، مبينة أن حقوق المرضى يجب أن تصل في وقت زمني محدد وبالشكل المطلوب وبجودة عالية، وضرورة عدم إفساح المجال لأي مريض أو أهله أو زائر بتوجيه الانتقاد أو الملاحظات لعملهم ووظائفهم على رغم صعوبتها، مؤكدة أن رضا المرضى عن الخدمات الصحية هو المطلب الأول والرئيسي الذي يجب أن يحققه مجمع السلمانية الطبي.

وفي الختام نود التأكيد على أن أبواب وزارة الصحة مفتوحة لتلقي أي ملاحظات أو شكاوى من المرضى وذويهم، وسيتم التأكد منها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة في ظل الموارد والإمكانيات المتوافرة.

إدارة العلاقات العامة والدولية

قسم شئون الإعلام

وزارة الصحة


«الجوازات» تماطل في تجديد إقامة زوجته العربية المتواجدة خارج البحرين

رسالتي مرفوعة الى ادارة الجوازات والجنسية والاقامة تتضمن فحوى المشكلة الواقع فيها جراء تلكؤ الأخيرة في العمل على تنفيذ الطلب الذي تقدمت به اليهم مرارا لأجل تجديد اقامة زوجتي عربية الجنسية والتي انتهت مدة اقامتها خلال رحلة قامت بها خارج البحرين خلال يونيو/ حزيران 2013 نحو مقر موطنها الأم وعلى اثر ذلك الأمر ورغم محاولاتي كزوجها البحريني لأكثر من مرة مع ادارة الجوازات لأجل تجديد مدة اقامتها لكن الاخيرة ترفض حتى كتابة هذه السطور النزول عند طلبي الملح واستخراج اقامة بحسب السرعة المطلوبة رغم الحاجة الماسة اليها لاجل العمل على عودة زوجتي الى داخل البحرين والوقوف على رعاية طفلي الصغير الذي دائما ما يسأل عن أمه الغائبة عن ناظريه والسبب يكمن في رفض ادارة الجوازات استخراج اقامة جديدة تتيح لها العودة مجددا الى ربوع البحرين من موطنها الام... فأنا مواطن بحريني قد تزوجت من امرأة عربية في العام 2003، وخلال وصولها إلى البحرين في تاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 2004 عملت لها «إقامة زوجة» كما تقدمت اليها بطلب اكتساب الجنسية البحرينية في تاريخ 29 مايو/ أيار 2004، ولقد رزقت بمولود منها، بدأت المشكلة خلال شهر يونيو 2013 حينما سافرت إلى بلدها جريا على عادتها السنوية لكنها مرضت هنالك وعجزت عن الرجوع للبحرين قبل فترة انتهاء الاقامة التي انتهت بتاريخ 26 يونيو 2013 وهي متواجدة خارج البلاد، ما شكل لها الامر في اعقاب ذلك متاعب كثيرة. حاولت مراراً مع إدارة الجوازات حل مشكلتي أو الحصول على موافقة اكتساب الجنسية البحرينية لكن دون جدوى. إنني أناشد المسئولين في الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة العمل على سرعة حل مشكلتي وخاصة ان ولدي دائما ما يكثر سؤاله عن سبب غياب أمه عنه.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً