العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ

الممثل البيئي للأمم المتحدة أبومغلي: أكثر من 40 % من الشباب العربي عاطلون

المشاركون في الاجتماع الأممي الإقليمي الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة أمس
المشاركون في الاجتماع الأممي الإقليمي الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة أمس

ضاحية السيف - أماني الشويخ 

24 نوفمبر 2013

أفاد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا اياد أبو مغلي لـ «الوسط» أن الحد من نسبة البطالة التي فاقت 40 في المئة بين الشباب العربي يحتاج إلى التحول من الاقتصاد القديم إلى ما عرفه بالاقتصاد الأخضر الذي يجد فيه خطوة مهمة في سبيل توفير فرص عمل جديدة غير موجودة حاليّاً في السوق.

جاء ذلك في الاجتماع الأممي الإقليمي الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة أمس الأحد (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بعنوان: «شباب مبدع من أجل مستقبل مستدام» بمبنى المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

وأكد أبومغلي، خلال كلمته في الاجتماع، «أهمية نشر الإبداع بين الشباب لخلق فرص عمل جديدة، لوقف تأثير المحدوديات التي تعيشها الدول وتنعكس بشكل كبير على الشباب وطموحاتهم، ما يسبب إدخالهم في دوامة الإحباطات لعدم وجود بيئات مناسبة لتحقيق الإبداع»، مشيراً إلى أن نسبة الشباب في المنطقة العربية وصلت إلى 70 في المئة تمثل الفئة الأمية منهم 10 في المئة بين الشباب الذكور، فيما وصلت نسبة الأمية بين الإناث إلى 20 في المئة.

كما نوه إلى ضرورة «عدم تكديس الشباب في المؤسسات الحكومية والجيش فقط، بل التوسع في العمل إلى المؤسسات الأخرى، وهو ما ركزت عليه الأمم المتحدة خلال مؤتمر ريو (برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة) الذي أقيم في البرازيل العام 2012 وحضره عدد من رؤساء دول العالم».

و أشار في كلمته إلى دور المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات في تحقيق غاية الإبداع من خلال إدخال البرامج الإبداعية في مراكزها التعليمية، وأهمية تخصيص مراكز وموازنة للبحث والإبداع.

وأكد الفنان راغب علامة من خلال رسالة صوتية أن «إتاحة الفرصة للشباب، والعمل على خلق بيئة اقتصادية جديدة، من شأنه جعل الكرة الأرضية مكاناً أجمل مما كانت عليه، ذلك ما يمكن تحقيقه من خلال التوجه إلى المدارس والمؤسسات الاقتصادية».

وناقش عدد من مندوبي الأمم المتحدة وأكاديمون وممثلون من القطاعين العام والخاص والمشاركون عن منظمات المجتمع المدني دور الأمم المتحدة وقطاع التعليم العالي والقطاعين العام والخاص، والمنظمات الشبابية عن أهمية الابتكار في تمكين الشباب باستخدام وسائل ومناهج تعتمد على الإبداع، والعمل على طرح الحلول التي ترتكز على طاقات الشباب ومواهبهم وقدراتهم الإبداعية.

كما أتيحت الفرصة خلال الاجتماع أمام مجموعة من الشباب الممثل لمؤسسات شبابية عربية للحديث عن المشاكل التي تقف أمام تطلعاتهم، وصياغة حلول تحدُّ من هذه العوائق التي أجمع الشباب المناقشون في الاجتماع على أنها يجب أن تبدأ من عملية نشر التعليم بالوسائل المثالية التي تشجع على الإبداع وتعمل على تحقيق تنمية مستدامة في ضوء أجندة ما بعد 2015 ووثيقة البيان الختامي (لريو).

العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً