تلقت المخترعة البحرينية أمينة عبدالمجيد الحواج التهاني في حفل تكريم أقيم مساء أمس الأول السبت (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بفندق موفنبيك بالمحرق، وسط تعبير كبار المسئولين والسفراء والشخصيات البحرينية التي حضرت الحفل عن الاعتزاز بالمخترعة البحرينية التي شرَّفت العرب بجدارة.

وفي الحفل الذي أقامته عائلة الحواج تحت رعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بمناسبة تعيين (أمينة) كأول سفيرة عربية للاختراع في العالم وحصولها على جائزة الماسة كأفضل مخترعة على مستوى العالم في لندن 2013، ألقى عميد العائلة جواد الحواج كلمة ضمنها مشاعر الفرح التي عمت البلاد بفوز ابنة البحرين بالجوائز العالمية والتي تعكس طموحات لا حدود لها يفخر بها كل مواطن بحريني وخصوصاً أن كل تلك الانجازات والابداعات في المجال الطبي والعلاج الطبيعي لهذه الفتاة البحرينية لفتت الانتباه عالميّاً، فقد شرفت بلدها، وأثبتت أن البحرين تزخر بطاقات خلاقة، وأن المرأة البحرينية استطاعت الوصول إلى المحافل العالمية وتمثل وطنها بجدارة.

ونوه إلى ما توليه قيادة البلاد من اهتمام بأبناء البلد في ظل عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، داعياً القطاع الخاص إلى دعم هذه الاختراعات الوطنية من جهة، وإنشاء مؤسسات لدعم المبتكرين من جهة أخرى، كما وجه شكره إلى مدير المنظمة البريطانية للابتكارات كين كريمر الذي حضر شخصيّاً للاحتفاء بالمخترعة.

وألقى عدد من الحضور عدة كلمات، من بينهم كريمر وأساتذة في مجال الاختراعات الطبية، فيما جاءت كلمة محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي لتطوق المحتفى بها، ابنة المحرق، بفخر الانتماء إلى هذه المدينة التي وصفها بأنها أم المدن والمدرسة الوطنية، مشيرًا إلى أن أبناء البحرين يحققون لبلدهم ولقيادتهم وشعبهم المراكز الأولى والمتقدمة في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية.

وهنأ عائلة الحواج بابنة بارة لوطنها وقادتها وأهلها، لتعطي دليلاً على أن مدينة المحرق تصدر العلم والثقافة والكوادر المبدعة في مختلف المجالات والتخصصات.

يذكر أن جائزة الماسة للاختراعات لهذا العام والتي فازت بها أمينة عن جهازها (ستامينا) ليست هي الإنجاز الوحيد، فقد فازت في العام 2011 بالجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف الأولى في المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الأوسط الذي عقد بدولة الكويت خلال الفترة من 21 حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، اضافة الى المرتبة الأولى لجائزة الحماية الفكرية والابتكارية لدول مجلس التعاون عن اختراعها الجهاز المساعد الحركي للجزء السفلي من الجسم (ألموند)، كما حصلت على الجائزة الذهبية لأفضل مخترعة من المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية (WIPO)، على اختراعها، وهو وسيلة ميكانيكية للمراحل الأولى من علاج القدم ويستخدم في التهابات المفاصل والروماتيزم، وتبديل مفصل الفخذ أو الركبة الجزئي أو الكلي وبعض أنواع الكسور والضمور العضلي ومعظم الحالات التي يصعب بسببها تحريك القدم.