وصفت أخصائية الإرشاد والعلاج النفسي والسلوكي المعرفي بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري شريفة عبدالحميد سوار خلال حديثها لـ «الوسط» وضع المرأة بالسيئ، وفي الوقت الذي أشارت فيه إلى مرور 4 سنوات على تطبيق الشق السني من قانون أحكام الأسرة، طالبت بإقرار الشق الجعفري من القانون و بمحكمة خاصة للأسرة تعنى بالقضايا الشرعية، مستشهدة في ذلك بالأرقام، إذ قالت: «في المحاكم الجعفرية 11 ألف امرأة معنفة ومعلقة وتفوق سنوات انتظارها العشر سنوات للحصول على الطلاق، والوضع يختلف كثيرا بعد إقرار الشق السني من القانون وهناك تواصل بيننا وبين المراكز الأخرى والتي تؤكد تحسن الوضع لديها».
وفيما يتعلق بالحالات الواردة للمركز، أشارت الى أن معنفة طلبت الطلاق من زوجها الذي اغتصب أختها وحكم بالسجن لخمس سنوات، ولم يتم منحها الطلاق إلا بعد أربع سنوات، فيما طلقت امرأة بعد أربع سنوات أيضا من زوجها المحكوم بـ10 سنوات في قضية مخدرات، متسائلة عن أسباب التأخر في منح المرأة حقها بالطلاق في مثل هذه الحالات.
وفي الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الدراسات الحديثة أكدت أن أغلب النساء غير راغبات في الوصول إلى مرحلة الطلاق وأن كثيرا منهن يستطعن التعايش مع وضعهن فيما لو توفر لهن 25 في المئة من الراحة الأسرية في أسوأ الظروف، بينت أن المرأة قادرة على إدارة حياتها من خلال معرفتها بحقوقها وحماية نفسها من العنف الأسري وتنفيذ واجباتها وأن كل ما تحتاجه هو تشريعات وقوانين تكفل لها حقوقها وتصونها.
وفيما يتعلق بعمل المركز، أشارت إلى أنه يقدم العديد من البرامج والفعاليات ذات الصلة الوثيقة بوضع المرأة والطفل والأسرة بشكل عام ومنها برامج توعوية وتثقيفية لتعريف المرأة بواجباتها وحقوقها على حد سواء وتدريبها على إدارة غضبها والتعامل مع ذاتها وتجنب مواجهة عنف الرجل إلى جانب تعريفها بالمهارات الزوجية والإنسانية وتقديم خدمات خاصة يتميز بها المركز كالعلاج السلوكي والنفسي والجلسات العلاجية التي تتغلغل لجذور المشاكل ووضع الخطط لإنجاح الفرد في حياته من خلال استخدام النظريات الحديثة في هذا الجانب.
وأكدت أن المركز يهدف إلى دعم المرأة والطفل في جميع الجوانب، مستدركة أن على المرأة في المقابل أن تقوم بصون حقوقها من خلال عدم السكوت عما تتعرض له كون ذلك من شأنه أن يؤثر على نفسية أطفالها وحياتهم لسنوات طويلة.
وقالت: «نقوم أيضا بتقديم المساعدة للأطفال المتعرضين للعنف والتحرش الجنسي ولا نلجأ للأدوية إلا في الحالات الحرجة جدا والتي تتطلب تدخلا طبيا ونقوم وفق ذلك بتحويلها للطبيب المختص، مع العلم بأن هناك أطفالا يراجعون المركز لأول مرة على رغم مرور أكثر من عام على انفصال أبويهم وتعرض أمهم للعنف وهذا مؤشر الى أن المشكلة تمتد لما بعد الطلاق في التعامل مع ترسبات تلك الفترة».
وثمنت تعاون مراكز الشرطة مع المركز في الزيارات الميدانية لبعض المعنفات غير القادرات على اللجوء لمركز بتلكو والذي بدوره يقوم بإرسال أخصائية لهن بعد الحصول على تصريح، وخصت بالشكر مدير مركز البديع ومدير شرطة المحرق ومدير شرطة مدينة عيسى.
وذكرت بان آخر إحصائية أعدها المركز عن العنف ضد المرأة رصدت 411 معنفة وذلك خلال العشرة اشهر الماضية.
وأشارت إلى أن الإحصائية سجلت أيضا 44 حالة لأطفال تعرضوا للعنف والتحرش الجنسي فضلا عن 15 طلب استشارة لرجال، إلى جانب 123 استشارة هاتفية و19 زيارة لمنازل وعدد من المدارس، فيما ذكرت أن الإحصائية السابقة رصدت 262 معنفة منذ يناير/ كانون الثاني حتى أبريل/ نيسان الماضيين.
العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ
محمد
والله لو يكفونا شرهم وقوانينهم افضل ؟ اولا مافي قانون للزوج المدني كله عسكري يا شيعي يا سني ؟؟ يعني تحتكم للا قانون ؟؟ وما ينقصنا اللا الفلسفة في الدين والقانون
احلف
تبغينا نفتر من مكان لمكان والرجال يتزوج ويرمى مرته الاوليه احنا لي متمرمرين لو لانك رجال ماتبغي شي يجودك
انى مع قانون الاحوال الشخصيه خل ترجع حقوقنا لي خدتونها باستبدادكم
وحده تبغي تطلق تخيس في المحاكم
تبغي تاخد جهالها اتمرونها
انى ويااااش سوار
نريد رأي المرأة الشيعية
نعم نسمع ونقرأ ردود للشيعة من الرجال ترفض الشق الجعفري من قانون الأحوال الشخصية أو ما يسمى بقانون الأسرة مع علم الكثير من شيعة البحرين بلجوء الكثير من الشيعيات طلب شرط ان يكون عقد الزواج لأول مرة عند شيخ من أهل السنة والجماعة , نعم هناك حالات كثيرة , والسبب يعود لصلاح الشق السني في حصول المطلقة على كامل حقوقها
لا احد يتدخل وهدة امور شرعية
لا أحد يتدخل وهدة امور شريعة ولا نريد أحد ان يتكلم في امور شرعها كتاب الله وسنة نبيه ....لا أحد يستطيع اتكلم باااسم الناس وخاصة في هذة الأمور
هاا هاااي
الشرع خلها المره خرسانه مهضوم حقها ؟؟؟