دعا نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة الحكومة إلى النظر في المقترحات التي قدمها الأعضاء البلديون لوزارة الأشغال بشأن مشكلة تصريف مياه الأمطار وذلك في فترات سابقة.
وبشأن ما يقوله بعض المسئولين بأن الحل الجذري لتصريف مياه الأمطار هو حل مكلف، قال المقلة: «إن البحرين جزيرة يحيطها البحر، ومن السهل توصيل قنوات تصب في البحر».
ونقل نموذجاً اقترحه خلال الأسبوع الماضي لنقطة تجمع مياه أمطار في عراد، حيث أشار المقلة على الوزارة أن تنشئ مجرى مياه مؤقت إلى البحر القريب من تلك النقطة؛ فانتهت المشكلة خلال دقائق معدودة.
وأكد المقلة أنه في وقت سابق من العام 2012، نبه وزارة الأشغال إلى نقطة تجمع المياه في تقاطع شارع المطار مع تقاطع أسواق «ميدوي»، غير أنه لم يتم إيجاد حل جذري لهذه المشكلة ما أدى إلى تجمع كميات كبيرة من المطر، هذا إضافة إلى مداخل عراد الرئيسية التي عانت من المشكلة نفسها، ومن ضمنها تقاطع نادي المحرق.
وبيّن أن ما يتم الآن هو أنصاف حلول، ومنها إنشاء خزانات أرضية وهي فجوات مدفونة تسمح للأرض أن تتشرب مياه المطر، موضحاً أن الأمطار التي حصلت في هذا الموسم متوقعة، وقد حذرنا منها الدولة مراراً وتكراراً وطلبنا اتخاذ إجراءات احتياطية، ولا سيما أن التحذيرات كانت واضحة بأن شبه الجزيرة العربية ستتعرض لأمطار غزيرة، مطالباً الدولة بأن تعوض الذين تضررت منازلهم وسياراتهم وأعمالهم التجارية تعويضاً مجزياً يحفظ حقوقهم وكرامتهم.
العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ