أوضح النائب عبدالحكيم الشمري أن طيران الخليج بدأت رحلتها إلى التعافي والحد من الخسائر التي منيت بها في السنوات الماضية، وقد ظهر هذا التعافي من خلال المؤشرات التي وردت في تقرير الشركة للربع الثالث من العام الجاري.

وأشاد الشمري باهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بتحسين أداء الشركة وبمتابعة وزير المواصلات السيد كمال أحمد لإنجاز أهداف الشركة وبجهود القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج ماهر المسلم وسائر فريق العمل الذين يسعون لتحقيق نتائج أفضل للناقل الوطني.

وبيّن الشمري أن أداء الشركة الوطنية والناقل الرسمي تحسن بصورة تدعو إلى التفاؤل بقدرة القائمين عليها على اجتياز الصعوبات التي مرت بها الشركة في السنوات الماضية. مضيفاً أن التقرير الذي قدمه وزير المواصلات كمال أحمد والذي تناول فيه أداء شركة طيران الخليج لغاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشير إلى أن الناقلة الوطنية تمكنت من خفض خسائرها حتى أكتوبر/تشرين الأول 2013 لغاية 76 مليون دينار بحريني مقارنة بمبلغ وقدره 166 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي 2012، أي بانخفاض وقدره 90 مليون دينار بحريني.

وأن لدى طيران الخليج في الوقت الحالي 32 وجهة تصل إليها، وسيتم بين شهري ديسمبر/كانون الأول المقبل ويناير/كانون الثاني 2014 تشغيل 5 وجهات جديدة ليرتفع بذلك عدد الوجهات إلى 37 وجهة تضمها شبكة طيران الخليج في الوقت الحالي.

وبيّن الشمري أن نسبة البحرنة زادت بواقع 65%، وذلك بفضل خطط إعادة الهيكلة التي خضعت لها الشركة والتي ساعدت على خفض نسبة الموظفين بنسبة 26%، مما أدى إلى انخفاض عدد الموظفين الأجانب مقابل عدد الموظفين البحرينيين عن طريق الإبقاء على الكوادر والكفاءات البحرينية، ليصبح بذلك العدد الإجمالي لموظفي شركة طيران الخليج في مقرها الرئيسي 2384 موظفاً، من بينهم 1541 بحرينياً، و843 أجنبياً وأن الشركة تمكنت من بحرنة وظيفة الطيار بنسبة 62% مع نهاية أكتوبر 2013، مقارنة بنسبة 44.7% في يناير 2012، ليرتفع بذلك عدد الطيارين البحرينيين إلى 201 طيار مقابل 123 من الأجانب.

وأكّد الشمري أن على الجميع أن يدرك أن طيران الخليج قد أصبحت ملكاً لمملكة البحرين بعد انسحاب الدول الخليجية التي كانت مساهمة في رأسمالها، وهذا يحتم علينا تضافر الجهود والعمل بجد وإخلاص ودعمها ومنح التسهيلات لها كي تحافظ على ريادتها في المنطقة وتتعافى من كبوتها. وأشار الشمري إلى أن الحديث عن الفساد الذي مرت به الشركة في السنوات السابقة كان يهدف إلى تصحيح مسار الشركة والحد من خسائرها وليس الإساءة لسمعتها.

وتمنى الشمري لطيران الخليج تحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب واستمرار التحسن الملحوظ باعتبار أن نجاح الشركة هو نجاح للوطن وللكفاءات الوطنية.