أكد المتخصص بالتربية والعلاقات الأسرية محمد الثويني أن" مشروع البر شكل قفز نوعية في رعاية المجتمع، وتقديم المشورة المتخصصة للوالدين ولأبنائهم عبر دورات وورش نوعية تهدف لبناء مجتمع صحي يقوم على التراحم والخلق القويم".
وأشاد الثويني بالأهداف السامية لمشروع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للبر، موضحاً بأن " المنجزات العظيمة لا تأتي إلا من شخوص استثنائيين ديدنها تقديم الجديد والمختلف للمجتمع، وبما به منفعة وصلاح للناس".
جاء ذلك على هامش ورشة الوالد المبدع والإبن الفريد 2 والتي عقدت صباح أمس السبت (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بمدرسة عبدالرحمن بن كانو وحضرها قرابة 140 مشارك.
وتهدف الدورة إلى تعزيز العلاقة ما بين الأب وأبنه بقضائهم ليوم كامل بمكان واحد، مع العمل على تعزيز المهارات والقدرات فيما بينهما، وكشف تعزيز الجوانب التربوية والإبداعية لديهما.
وتقدم الدورة – بذات السياق- مفاهيم جديدة في التواصل المجتمعي لمشروع البر، والبرامج والفعاليات التي تهتم بجوانب الأسرة من منظور شعار المشروع ( وطني أسرتي).
وتخلل الورشة والتي امتدت من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساء عدد من الجلسات الحوارية للمشاركين، تلتها فعاليات عملية عبر إخراط الآباء وأبنائهم بعدد من الألعاب الحركية المشتركة لتعزيز التواصل فيما بينهم، وسط متابعة دقيقه من الدكتور الثويني.
وأبدى الجميع سعادتهم بالدورة وبنتائجها، في تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء، مشيدين بالمبادرة الخيرة لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة في اطلاق مشروع البر الذي يسهم في تكريس القيم النبيلة في المجتمع.